ما بعد حفلة ايلول …!! بقلم : احمد رفيق أبو ضلفة
أسابيع قليلة تفصلنا عن الاستحقاق الوطني الكبير فى الأمم المتحدة أو ما يسميه البعض حفلة أيلول ، الكثير من السياسيين متفائلون بنجاح القيادة فى اخذ الاعتراف الاممى والكثير ايضا متشائمون حيال الذهاب اصلا الى الامم المتحدة ويصفون الخطة بالحفلة التى ستنتهى من دون نتائج تذكر …
اما الشعب المغلوب على أمره …. فهو لا يعرف ما هو استحقاق أيلول أصلا ولا يعرف الى اين نحن ذاهبون؟ وماذا سنأخد؟ وماذا سنفعل؟ وهل بعد هذه الملحمة الاممية كما يسميها البعض سنصحو من دون احتلال؟ هل سنذهب الى الضفة الغربية والقدس من دون تصريح؟ هل سنتنقل من دون حواجز؟ وهل وهل وهل …..؟؟ اسئلة كثيرة تدور فى عقول الناس البسطاء وهم كثيرون .
وللأسف لا يوجد لها جواب من القيادة ، فالقيادة قادت التحرك الدولى لكسب التأييد بالاعتراف بفلسطين فى الامم المتحدة دون قيادة التحرك الشعبى الذى حتماً سيكون له تأثير وتأثير كبير فى مؤازرة القيادة ودفعها الى الامام نحو الحلبة الدولية ، وهى تستند إلى إرادة شعب أراد الخلاص من الاحتلال .
للأسف …. كلنا لا يعرف ماذا سيحصل بعد ايلول ؟ الى اين سنذهب ؟ على ماذا سنحصل ؟ وما هى المفاجأت ؟ ( قد يعرفها سيادة الرئيس ابو مازن ) وانا هنا لا اقلل من وقع و اهمية التوجه الى الامم المتحدة لطلب العضوية الكاملة لفلسطين والاعتراف بها كدولة على حدود الرابع من حزيران 67 ، فحقنا الطبيعي الاعتراف بدولتنا الفلسطينية و بالحرية والخلاص من الاحتلال أسوة بشعوب العالم ….
ونحن على يقين ان قيادتنا الحكيمة قد وضعت الخطط والبدائل ولكن ……
نتمنى عليها ان تضع الشعب في خطة المواجهة المعدة لما بعد حفلة ايلول.