غزة :أكد محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي في كلمة له في مهرجان تأبين الشهيد جهاد العمارين بان جهاد كان حرا ويبحث عن وطن حر فلم يجده لهذا فلم يترد بالبحث عنه حاملا سلاحه وإيمانه العميق بعدالة قضيه شعبه الذي نهب العنصريين أرضه وارتكبوا بحقه جرائم وحشية وأبشعها طرده من وطنه في لحظة استعمارية تحالفت فيها قوي الشر مع الحركة الصهيونية ضد شعبنا الفلسطيني .
وأضاف بان جهاد المناضل هو ابن قواقع الشتات واللجوء عاصر هزيمة الجيوش العربية عام 67 وكان من الطليعة التي لم تتردد في مقاومة الاحتلال لم يتأخر ولم يفكر مليا أمام مشهد الغطرسة العنصرية لجيش الاحتلال الذي دنس أرضه واقتنع بضرورة مقاومته مهما كلف ذلك من ثمن .
وقال:”سكن الوطن ولم يشغله أي هم عن المضي في طريق شائك ومتواصل في مقارعة المحتلين وفي كافة الساحات سوء في قطاع غزة أو قلاع الأسر الذي امضي فيها ما يزيد عن 14 عاما في السجون أو في الساحات الخارجية . لقد تم اغتياله كونه رقما صعبا ولم يؤمن بمعادلات الواقع المفروض علينا فأصر على المقاومة دون توقف وقدم حياته قربانا لوطنه وشعبه الذي أحبه دوما .
واستعرض مسيرة حياته منذ انتمائه لقوات التحرير الشعبية وحركة فتح وحتى اغتياله .
وفي الختام ناشد محمود الزق كافة الأطراف للسعي الجدي لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة والوطنية كضرورة لمواجهة عنصرية الاحتلال البغيضة ومخططاته التي تستهدف الهوية الفلسطينية وإفشال الكينونة الفلسطينية الموحدة وذلك بتعزيز وتعميق الانقسام الفلسطيني.
وأكد بان شعبنا سيواصل نضاله حتى تحقيق أهدافه بالعودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.