الخليل / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته والكف عن سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع إصرار حكومة الاحتلال مواصلة العمل ببناء الجدار العنصري ، ومواصلة سياسة الاستيطان ،وإطلاق العنان لقطعان مستوطنيها باقتلاع الأشجار والاعتداء على ممتلكات المواطنين .
وأضافت الجبهة خلال اعتصاما نظمته وأهالي قرية لتواني شرق مدينة يطا بمحافظة الخليل ضد ما أقدم عليه قطعان المستوطنين من اقتلاع لأشجار الزيتون في القرية، إن ما تتعرض له قرية لتواني من اعتداءات يومية لقطعان المستوطنين يهدف إلى ترحيل المواطنين من أراضيهم للاستيلاء عليها لصالح الاستيطان .
وقال محمد دعاجنة سكرتير الجبهة بفرع يطا أثناء تنظيم الاعتصام قامت قوات الاحتلال وحرس الحدود باقتحام القرية وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة وقاموا بتفريق المعتصمين من أراضيهم تحت وابل من الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز حيث أصيب عدة مواطنين بحالات اغماء واختناق من بينهم فضل احمد جبريل ربعي والطفل رأفت جمعة موسى والمواطنة جميلة فضل ،وإيمان اسليمان العمور .
وقالت الجبهة أن قوات الاحتلال تقوم وبشكل يومي بالانتهاكات والجرائم في قرى لتوانية والمسافر وماعين وسوسية في ريف الخليل بهدف تفريغ هذه المناطق والقرى الواقعة على خط التماس من سكانها والاستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم .
وطالبت الجبهة مؤسسات حقوق الإنسان بالعمل على حماية المواطنين والوقوف بجانبهم ،مناشدة القيادة الفلسطينية بتوفير مقومات الصمود للمواطنين ،مؤكدة على ضرورة تصعيد المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والجدار وفضح ممارسات حكومة الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا .