القدس / مددت ما تسمى محكمة الصلح الإسرائيلية في مدينة القدس صباح اليوم محاكمة الطفلين علي عوني أبو غوش 15 عاما واحمد محيسن 16 عاما من بلدة العيسوية شرقي القدس حتى يوم 26/9/2011 حيث من المقرر أن تعقد جلسة في المحكمة المركزية بالقدس اليوم للنظر في قضيتهما.
و الجدير ذكره أنه تم إبعاد الطفل أبو غوش إلى البلدة القديمة، والطفل محسين من بلدة العيسوية إلى بيت حنينا، كما فرض عليهما السجن المنزلي الفعلي حتى نهاية هذا الشهر، وبهذا التمديد سيبقى الطفلان مبعدان عن منزليهما .
و كانت قوة مكونة من تسعة مستعربين قد اقتحمت بيت أبو غوش وقامت بضربه حتى فقد وعيه، ثم جرته إلى السيارة ونقلته إلى مركز الشرطة.
وأدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني هذه الإجراءات العنصرية التي تقوم بها سلطات الاحتلال ضد الأطفال في مدينة القدس، وقالت هذه الممارسات تعتبر تعذيبا ممنوعا بموجب اتفاقية مناهضة التعذيب لعام 1984، وتتعارض مع ما تنص عليه اتفاقية جنيف الرابعة، وتشكل انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وطالبت الجبهة كافة المؤسسات الدولية المكلفة بحماية حقوق الأطفال بالخروج عن صمتها وإدانة هذه الممارسات الإسرائيلية، ومساءلتها أمام القضاء الجنائي الدولي، لوضع حد لسلوكها وتصرفاتها ككيان فوق القانون.