نابلس:عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني قيادة إقليم الشمال اجتماعها الدوري لقيادتها في محافظات شمال الضفة الغربية في مكتب الجبهة بمدينة نابلس، حيث ناقشت الجبهة الأوضاع السياسية والتنظيمية والنقابية وناقشت التحضيرات لتجسيد استحقاق أيلول والجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية من اجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967.
تم ذلك بحضور حكم طالب عضو المكتب السياسي وعدد من أعضاء اللجنة المركزية وسكرتيري الفروع في الإقليم.
وأكدت الجبهة على أهمية تكثيف الجهود السياسية وإسنادها بحراك شعبي ومقاومة شعبية وجماهيرية في مواجهة الاحتلال وإجراءاته العدوانية وفضح الممارسات الاحتلالية والاستيطانية وتوجيه رسالة واضحة وموحدة للمجتمع الدولي بتحميله مسؤولياته القانونية والاحتلالية وإلزامه بالالتزام بمقررات الشرعية الدولية كمرجعية لعملية السلام في المنطقة وحل القضية الفلسطينية بما يلبي كافة الحقوق الوطنية الفلسطينية بالحرية والعودة والاستقلال الوطني.
ودعت الجبهة لأهمية انتظام عمل المؤسسات التشريعية الفلسطينية وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا لتأخذ دورها كمرجعية سياسية وقانونية للشعب الفلسطيني رافضة كل محاولات التأثير السلبي عل دور ومكانة م.ت.ف ومحاولات إيجاد مرجعيات بديلة خدمة لهذا لأجندات خارجية تحاول المس بالقضية الفلسطينية وبالقرار الوطني المستقل وبالانجازات الوطنية الفلسطينية على مدار العقود السابقة.
ونددت الجبهة بسياسات البناء والتوسع الاستيطاني السرطاني التي تنتهجها حكومة نتنياهو التي تسعى باتجاه فرض الوقائع على الأرض وتحدي إرادة المجتمع الدولي نحو تحقيق السلام العادل والشامل والمتوازن في المنطقة، داعية المؤسسات الدولية لتحمل مسؤولياتها بإلزام حكومة الاحتلال بوقف الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
مؤكدة أهمية التحرك لتفعيل فتوى لاهاي وتحويلها من رأي استشاري إلى قرار دولي ملزم لدولة الاحتلال التي تتصرف كدولة فوق القانون الدولي في ظل الانحياز الأمريكي الفاضح والمكشوف، حيث تكيل الإدارة الأمريكية بمكيالين في كل ما يتعلق بالشأن الفلسطينية وفي دعم إسرائيل في المحافل الدولية وعلى الأرض وفق مشروع ثنائي أمريكي إسرائيلي باتت معالمه معروفة للقاصي والداني في العالم.