رام الله/ عقدت قيادة القوى الوطنية والإسلامية اجتماعها الدوري، الاثنين، برام الله بحثت فيه أخر التطورات السياسية والوضع الداخلي. وقرأت قيادة القوى الفاتحة على روح الشهيدة المناضلة جميلة صيدم ” أم صبري”، مؤكدة على دورها القيادي في مسيرة الثورة المعاصرة.
كما وجهت القوى التحية إلى جبهة النضال الشعبي الفلسطيني لمناسبة مرور الذكرى 44 لانطلاقتها، مستذكرة المؤسس والقائد الأمين العام للجبهة الدكتور سمير غوشة، ومسيرة الجبهة النضالية والكفاحية في تاريخ الثورة الفلسطينية والدور الوحدوي في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.
ووجهت التحية إلى حركة المبادرة الوطنية بمناسبة مرور ذكرى انطلاقتها المجيدة، ودورها النضالي في التصدي للاحتلال.
وعلى صعيد الفعاليات التضامنية مع الشعب الفلسطيني أكدت القوى المجتمعة على ضرورة تضافر كل الجهود الرسمية والشعبية وتكاملها من أجل إنجاح التوجه إلى الأمم المتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة العضوية.
وعلى هذا الصعيد شكلت القوى لجنة تحضيرية لعقد اجتماع موسع يضم لجنة قوى المركز ومنسقي لجان القوى في المحافظات، والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وممثلي المنظمات والاتحادات الشعبية الفلسطينية، وممثلي لجان مقاومة الجدار والاستيطان، وممثلي لجان المقاطعة، والمحافظ، من أجل إقرار خطة عمل على صعيد الوطن وفروع الخارج، على أن يتم تحديد الزمان والمكان بعد انتهاء اللجنة من تحضيراتها وعملها.
وبخصوص المصالحة وإنهاء الانقسام، أكدت القوى على ضرورة مشاركة جميع الفصائل والفعاليات الموقعة على اتفاق المصالحة الوطنية من أجل التوافق على آليات تنفيذ الاتفاق وبنوده بشكل كامل.
وفيما يتعلق بالانتخابات، شددت على ضرورة إجراء الانتخابات المحلية في موعدها المحدد الموافق 22 /10/2011م، وفق الجداول الزمنية الصادرة عن لجنة الانتخابات المركزية.
وأدانت القوى العدوان المستمر وسياسة التصعيد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، وخاصةً الاعتداءات المتكررة على أهلنا في قطاع غزة، وكذلك عمليات الاغتيال والقتل بدم بارد كما حدث قبل أيام من اغتيال شابين بمخيم قلنديا.
وتوجهت القوى بالتحية إلى الأسرى المفرج عنهم من سجون الاحتلال والذين انتهت مدة محكومتيهم، وتوجهت بالتحية والتهنئة للشيخ حسن يوسف، كما أدانت القوى سياسة الإهمال الطبي المتعمد، والإجراءات “العنصرية والتعسفية” التي تقوم بها إدارة السجون بحق الأسرى، الأمر الذي يتطلب سرعة وضع آليات مع المؤسسات الدولية تلزم الاحتلال بوقف هذه السياسات ضد الاسرى.
كما وادانت سياسة التهويد والإجراءات الإسرائيلية المتسارعة ضد مدينة القدس وعمليات البناء الاستيطاني المتواصلة ومحاولة تغيير المعالم الوطنية للمدينة وطمس هويتها وتضييق الخناق على سكانها.