رام الله / قال د.احمد مجدلاني الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أن السياسة الخارجية التي ترسمها أمريكا وبناء موقفها يأتي بناء على الأوضاع الداخلية من انتخابات والضغط اللوبي الإسرائيلي عليها .
وجاء ذلك خلال لقاءه أمس مع سامر أبو جبارة مدير الشؤون السياسية في مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط ومراد حرفوش عضو اللجنة المركزية للجبهة في مكتبه برام الله.
وأشار د. مجدلاني أن خيارنا في التوجه إلى مجلس الأمن يكون بشكل موازي مع التوجه إلى الجمعية العمومية للأمم المتحدة لكي يتم الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في ظل الحراك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني والعربي والاستعداد إلى استحقاق أيلول القادم .
وتابع د. مجدلاني بعد سداد أفق العملية السلمية والمفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في ظل سياسة اليمين الإسرائيلي من بناء المستوطنات وإدارة الظهر إلى قرارات الشرعية الدولية وغيرها من السياسات والقوانين العنصرية يتطلب من دول العالم اليوم إن تقف إلى جانب القيادة والشعب الفلسطيني وتنفيذ قراراتها اتجاه القضية الفلسطينية ، وتحمل مسؤولياتها بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
منوها أن الاستعدادات الجماهيرية للشعب الفلسطيني ستكون متوازية مع العمل السياسي للقيادة الفلسطيني كنتيجة لدعم خيار التوجه إلى مجلس الأمن والجمعية العمومية .