لبنان / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الساحة اللبنانية العملية الإرهابية الإجرامية باختطاف قوات الاحتلال الإسرائيلية الرفيق القائد عوني أبو غوش أمين سر المكتب السياسي ومسؤول الدائرة الثقافية والإعلامية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وعضو المجلسين الوطني والمركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، مشيرة أن قطعان المستوطين قد سبق لهم وأقدموا على تنفيذ اعتداء وحشي على ابنه القاصر وليوضع لاحقا قيد الإقامة الجبرية .
وتابعت الجبهة في الوقت الذي لم نتفاجئ بهذا العمل الارهابي كونه استمرارا للنهج والسلوك الاجرامي للمؤسسة الصهيونية واجزهتها المختلفة ضد ابناء وقادة شعبنا العربي الفلسطيني منذ وطئت اقدامها ارض فلسطين وهي مستمرة إلى اليوم في عملية التطهير العرقي ، ندرك في الوقت نفسه أنه استهداف مباشر لجبهتنا في محاولة لكسر وكبح دورها النضالي والكفاحي المتنامي في مختلف الميداين وخاصة في معركة استحقاق ايلول.
وقالت الجبهة أمام هذا السلوك الإرهابي نؤكد على أن هذه الخطوة الإرهابية بحق رفيقنا القائد عوني أبو غوش لن تزيده ولن تزيدنا إلا اصرارا وعزما على المضي قدما في طريق الكفاح وبمختلف اشكاله وفق الظرف الملموس ومهما بلغت التضحيات حتى تحقيق اهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
محملةً المسؤولية الكاملة للحكومة الإسرائيلية جراء هذه الخطوة الإرهابية وما سيترتب عليه من نتائج و اضرار تلحق بحياة رفيقنا .
وأضافت الجبهة أن هذا الاختطاف خرق فاضح للقانونين الدولي والانساني ولحقوق الانسان ولحرية التعبير والصحافة ولكل الاتفاقيات الموقعة بإعتبار ان الرفيق عوني ابو غوش يرأس الدائرة الاعلامية والثقافية .
داعيةً المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية والقانونية والثقافية والاعلامية الى تحمل مسؤولياتها اتجاه هذا الخرق الفاضح، فلا يعقل أن تتدخل مؤسسات هذا المجتمع في العالم العربي تحت عناوين حقوق الانسان وحماية المدنيين بينما تقف كسيحة امام ارهاب الدولة وغطرسة القوة لاسرائيل والتي تستبيح البشر والشجر والحجر والمقدسات أمام أنظار العالم .كما دعت المؤسسات العربية المختلفة وكل احرار العالم من اجل اطلاق اكبر حملة دعم رفضا لهذا الاسلوب ، وإدانة لهذا النهج والسلوك الاجرامي والعمل على اطلاق سراح كل المعتقلين والاسرى في السجون الاسرائيلية .