رام الله / استنكرت كتلة نضال الطلبة الذراع الطلابي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني في جامعة بيرزيت العمل الإجرامي الجبان والاستفزازي الذي قامت به مجموعات من قطعان المستوطنين بكتابة شعارات تتوعد العرب بالموت، على المدخل الغربي للجامعة، موقعة باسم “المجموعة الصادقة”.
وأوضحت الكتلة أن حكومة الاحتلال تقوم بتسليح المستوطنين، وأنها قامت بإعداد وثيقة سرية خطيرة سلمها جيش الاحتلال إلى المستوطنين تبيح بموجبها قتل المتظاهرين الفلسطينيين العزل في حال اقترابهم من السياج الذي يحيط بالمستوطنات، معتبرة ذلك تصعيدا خطيرا.
وأضافت الكتلة أمام التصعيد الخطير الذي يقوم به قطعان المستوطنين لا بد من وقفة جادة من قبل الكل الطلابي ومن حركتنا الوطنية الطلابية بمختلف أطيافها وتوجهاتها للتصدي لسياسات الاستيطان وعربدات المستوطنين.
ودعت الكتلة إلى تفعيل العمل المشترك و تشكيل لجان شعبية وطلابية للدفاع عن حرمة جامعة بيرزيت وحرمة كل شبر من ارض فلسطين ، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية والأكاديمية و جامعات ومعاهد العالم لإدانة ممارسات الاحتلال الهمجية وحماية جامعاتنا ومدارسنا وطلابنا من بطش وتنكيل وسياسات الاحتلال والذي بدأ عمليا بالتصعيد والهمجية المنظمة ضد شعبنا الأعزل.
وقالت إننا في كتلة نضال الطلبة وباسم جماهير الطلبة الفلسطينيين في جامعة بيرزيت وكافة الجامعات الفلسطينية نعاهد شعبنا أن تبقى الحركة الطلابية صمام أمان للحرية والكرامة والوحدة الوطنية ، وإننا لن نكل ولن نلين في مواجهة الاحتلال وتحمل مسؤولياتنا الوطنية كجزء أصيل وفاعل من شعبنا المناضل ، سنواصل مسيرة النضال خلال أيلول وبعد أيلول كما كنا دائما حتى يندحر الاحتلال ويحقق شعبنا حريته وحقوقه الوطنية العادلة والمشروعة .
وتوجهت الكتلة بالتحية لطلبة جامعة بيرزيت ولهذا الصرح الوطني والأكاديمي العظيم ، جامعة وللشهداء والأسرى والمعتقلون ، لأسرى الحرية وفي مقدمتهم الرفيق المناضل عوني أبو غوش ، أمين سر المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني .