رام الله : أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون بشدة اعتقال عضو المجلس المركزي الفلسطيني وعضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عوني أبو غوش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في السابع من الشهر الجاري.
جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن الزعنون وجاء فيه”إننا في المجلس الوطني الفلسطيني نعتبر هذا الإجراء حلقة في سلسلة الحملة الإسرائيلية المحمومة والممنهجة ضد أعضاء المجلس الوطني والتشريعي على اختلاف انتماءاتهم السياسية، بهدف ضرب معنويات شعبنا خلال الأيام المقبلة الداعمة لتوجه القيادة الفلسطينية إلى الأمم المتحدة لطلب الاعتراف بدولة فلسطين، وهي ركنا أساسيا في سياسة نتننياهو لأنها ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في هذه السلسة فقد سبق وان أقدم المستوطنون على إحراق مسجد في قرية قصرى والكتابة التحريضية ضد شعبنا على جدران مسجد يتما في نابلس بهدف استفزاز المشاعر الدينية وجر شعبنا إلى مواجهة مفتوحة قبيل تقديم الطلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بهدف تعطيل التحرك الفلسطيني السياسي وتعطيل تحركه الشعبي السلمي الداعم لهذه الخطوة”.
وناشد الزعنون باسم المجلس الوطني الفلسطيني المجتمع الدولي اليوم وقبل أي وقت مضى للتدخل الفوري لإجبار إسرائيل على الامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني ومبادئه والالتزام باتفاقية جنيف الرابعة واحترامها.