طولكرم /نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم طولكرم والتعاون مع هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة طولكرم لقاء سياسيا هاما في المخيم حول ” استحقاق أيلول ” وقد تحدث في اللقاء كل من جمال الشاتي عضو المجلس الثوري لحركة فتح ، وحكم طالب عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي ، وصائل خليل عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية .
كما قدمت مداخلات لكل من بدر ضميري مدير التوجيه السياسي والوطني ، ومصطفى طقاطقة أمين سر حركة فتح ، ومحمد علوش سكرتير جبهة النضال ، وفيصل سلامة منسق الحملة الوطنية لفلسطين الدولة 194 ، وفي بداية اللقاء رحب خضر بكر أمين سر حركة فتح بالمخيم بالحضور والمشاركين في اللقاء .
وأكد المتحدثون أهمية التوجه إلى الأمم المتحدة وتقديم طلب عضوية دولة فلسطين عضواَ كامل العضوية في الأمم المتحدة .
مشيرين إلى أن التوجه للأمم المتحدة يستند للمرجعيات الدولية وقرارات الشرعية الدولية وخاصة بعد انسداد أفق العملية السياسية في ظل تعنت حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل وفي ظل تعطل مسار المفاوضات التي تم إفراغها من مضمونها بعيدا عن الشرعية الدولية وحقوق شعبنا .
وأكد المتحدثون أهمية تضافر الجهود السياسية والدبلوماسية الفلسطينية وإسنادها بحراك شعبي واسع وجماهيري لإيصال رسالة وصوت الشعب الفلسطيني إلى العالم وتأكيدا لالتفاف جماهير شعبنا حول منظمة التحرير الفلسطينية ، عنوان الشرعية الوطنية والممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، وتناول المتحدثون بمداخلاتهم الجوانب السياسية والقانونية للتوجه لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ، مشيرين إلى أهمية مواصلة المساعي الدبلوماسية وخاصة مع سلسلة الاعترافات من قبل دول العالم بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس .
واعتبر المتحدثون استحقاق أيلول محطة سياسية هامة ومحطة نضالية لتحشيد الدعم العربي والدولي لشعبنا وقضيته ومشروعه الوطني الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية وبرنامجها السياسي ، مؤكدين أن الشعب الفلسطيني لن يفقد الرهان وان قيادته متمسكة بالحقوق والثوابت في مقدمتها حق العودة للاجئين على أساس القرار 194 وطالبوا بأوسع مشاركة جماهيرية وعلى كافة المستويات الشعبية والرسمية وخاصة يومي 21 و23 / 9 / 2011 والتي ستنظم خلالها فعاليات كبرى تجسيدا لاستحقاق أيلول وتعبيرا عن تمسك شعبنا بمشروعه الوطني حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وكاملة السيادة .
وقد رد المتحدثون بالندوة على مداخلات وأسئلة واستفسارات الحضور ، حيث تميز النقاش بالهدوء والحرص على معرفة الموقف وتحمل المسؤولية الوطنية المشتركة من قبل الجميع .