غزة: أكدت القوى الوطنية و الإسلامية خلال اجتماعها اليوم الأربعاء بغزة على ضرورة توحيد الجهود ورص الصفوف لدعم القرار الوطني الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية في المنظمة الدولية أسوة بباقي دول العالم.
و شددت القوى على أن استحقاق أيلول حق من حقوق الشعب الفلسطيني و محطة نضالية هامة في تاريخ القضية الفلسطينية.
هذا و قد مثل جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الاجتماع الرفيقين عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة و الرفيق سليم النفار عضو قيادة إقليم شمال قطاع غزة، و قد تم التأكيد على موقف الجبهة الثابت من كافة القضايا الوطنية و تمسكها بقرار الإجماع الوطني الفلسطيني القاضي بالتوجه للأمم المتحدة في الأسبوع الثالث من شهر سبتمبر الحالي لتقديم طلب العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
و طالبت الجبهة بضرورة تغليب المصلحة الوطنية و حشد كافة الجهود و الطاقات و تنظيم الفعاليات الشعبية لدعم المعركة السياسية و الدبلوماسية التي تخوضها القيادة الفلسطينية.
و على صعيد ملف المصالحة أكدت الجبهة على موقفها بضرورة التنفيذ الأمين لما تم الاتفاق عليه في اتفاق القاهرة و ما يتطلبه ذلك من التطبيق الفوري للاتفاق كرزمة واحدة بمشاركة كافة القوى الموقعة على الاتفاق، و معالجة كافة الملفات بالتزامن و بالتوازي، و ذلك لعدم إطالة عُمر الانقسام، و لاستعادة الوحدة الوطنية سريعاً لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية.