غزة/ دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، و حركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح “إلى تفعيل الدور الشعبي لمساندة النضال السياسي و الدبلوماسي الفلسطيني، و دعم قرار الإجماع الوطني بالتوجه للأمم المتحدة، لانتزاع الإعتراف بالدولة الفلسطينية كدولة كاملة العضوية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 و عاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال اجتماع ثنائي بين قيادة جبهة النضال و حركة فتح في قطاع غزة، حضره عن النضال الشعبي كل من عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي للجبهة، و أنور جمعة، و جهاد الشيخ، و ممدوح الجبور، و سليم النفار أعضاء قيادة الجبهة في قطاع غزة، و حضر عن حركة فتح الدكتور عبد الله أبو سمهدانة أمين سر الهيئة القيادية العليا، و دياب اللوح مفوض العلاقات الوطنية لحركة فتح، و قد تناول الاجتماع سبل تعزيز العلاقات الثنائية، و ترتيبات استحقاق أيلول، و ملف المصالحة الوطنية.
و أكد المجتمعون أهمية توحيد الجهود لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا و قضيته الوطنية، و شددوا على أن القرار الفلسطيني بالتوجه للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالعضوية الكاملة للدولة الفلسطينية بمثابة معركة سياسية و محطة نضالية تتطلب تغليب المصالح الوطنية العليا لشعبنا، و نبذ الفرقة و الإنقسام، و الإلتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده.
و دعا المجتمعون إلى اعتبار يوم 23 سبتمبر يوم تقديم الطلب الفلسطيني للأمم المتحدة يوماً وطنياً ترفرف فيه الأعلام الفلسطينية في شتى أرجاء الوطن، و يوماً كفاحياً تعبر فيه جماهير شعبنا عن دعمها للوحدة و الحرية و العودة و الدولة المستقلة. و على صعيد ملف المصالحة الوطنية تم التأكيد على أهمية طي صفحة الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية على قاعدة تطبيق كافة بنود إتفاق المصالحة بمشاركة كافة الفصائل الموقعة على الاتفاق.