غزة: دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني اليوم الجمعة، الرئيس محمود عباس والحكومة الفلسطينية إلى اعتماد شهداء وجرحى الحرب على غزة 2009، وإنهاء ملف قضية الجرحى وصرف مستحقاتهم المالية، وبذل المزيد من الجهد لرفع مستوى معيشتهم وضمان حصولهم على التأمين الصحي والتعليم المجاني دون تميز لرفع معنوياتهم والتخفيف من معاناتهم.
وطالب همام أبو مور سكرتير الجبهة بمحافظة رفح إلى تقديم كل الدعم والمساندة لذوي الشهداء والجرحى وضحايا الاحتلال الذين تزايدت أعدادهم بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا مستخدماً أبشع ما في ترسانته الحربية من أسلحة فتاكة ومحرمة دولياً.
وقال أبو مور “أن الشريحة الأكبر من الجرحى هم من فئة الشباب الذين يعانون من مشكلات جمة على الصعيد الاجتماعي والمهني، الأمر الذي يتطلب تكاتف كل الجهود على المستويين الرسمي والأهلي لتوفير الدعم لهم ليتمكنوا من الانخراط والاندماج في الحياة الاجتماعية من خلال المؤسسات الرسمية والأهلية”.
وأضاف أبو مور “أن الجرحى وذوي الشهداء يستحقون كل الرعاية والاهتمام، معتبراً أن مساندتهم وتوفير احتياجاتهم وضمان العيش الكريم لهم واجب وطني وأخلاقي ووفاء وتقديراً لتضحيات الجرحى وتضحيات ذوي الشهداء الذين قدموا أغلى ما يملكون ليحيا أبناء شعبهم”.