رام الله / في برقية عاجلة وصلت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، أبرقتها المعارضة الديمقراطية الإيرانية ، أعلنت السيدة مريم رجوي ، رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية ، عن تأييدها لخطة دولة فلسطين بقيادة الرئيس محمود عباس في الرجوع إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة بهدف الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة ، واعتبرتها خطوة باتجاه تحقيق السلام والديمقراطية والتعايش في كافة أنحاء المنطقة.
وأكدت السيدة رجوي أن تأسيس هذه الدولة يعدّ ضربة قاصمة إلى نفوذ الرجعية والتطرف الديني والإرهاب الناتج عنه في المنطقة وخطوة كبيرة في عزل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران عن تدخله في دول المنطقة.
وشدّدت السيدة رجوي أن كل من يريد الديمقراطية والسلام للمنطقة وله فهم صحيح عن التطرف الديني وتهديداته للسلام والديمقراطية فسيؤيد خطة دولة فلسطين دون أدنى تردد.
وأضافت السيدة رجوي : في خضمّ الانتفاضات التحررية التي تعمّ سائر دول المنطقة ، فلاشك أن الطرف الخاسر من هذا التطور هو النظام الإيراني والتيارات التابعة له في العراق وسوريا وفلسطين ولبنان والدول الأخرى في المنطقة ولهذا السبب ، وبالرغم من شعاراته الزائفة لصالح فلسطين ، فأن هذا النظام يخلق عراقيل ، بشكل مباشر أو غير مباشر، أمام حكومة فلسطين وخططها وبرامجها ، كما أنه دفع الجماعات الفلسطينية التابعة له بمعارضة خطة الرئيس محمود عباس بمختلف الوسائل والأشكال.
وتقدمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بشكرها وتقديرها لمواقف المناضلة مريم رجوي ومواقف المعارضة الديمقراطية الإيرانية ، مؤكدة أن هذا الموقف متقدم وله تداعياته وأهميته ، داعية كافة الأحزاب والنقابات والمؤسسات للضغط على بلدانها وحكوماتها بهدف دعم التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة ونيل العضوية والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس .