غزة / دعت الأطر الشبابية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية برفح اليوم إلى المزيد من التأييد والوحدة من أجل دعم قرار القيادة الفلسطينية في التوجه للأمم المتحدة لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين على حدود العام 1967 والى الوقوف ضد ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو التي تعرقل إعلان الدولة في الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال اجتماع دعا له تحاد شباب النضال الشعبي الإطار الشبابي لجبهة النضال الشعبي واتحاد شباب الاستقلال الإطار الشبابي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني فدا بمحافظة رفح لمناقشة استحقاق أيلول وتوجه الرئيس محمود عباس إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين.
وتحدث محمد العرجا مسئول اتحاد شباب النضال الشعبي على ضرورة عمل فعاليات شبابية مؤيدة لتوجه الرئيس ولمساندة القيادة الفلسطينية في هذه المعركة السياسية مؤكدا على ضرورة تحرك الشباب لدعم هذه التوجه .
كما وأكد اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني على لسان أحد كوادره إياد أبو رحمة أن موقف الجبهة مؤيد لهذا التوجه لأنه سيعود بالايجابية على القضية الفلسطينية بعد تعثر المفاوضات بين منظمة التحرير والاحتلال الإسرائيلي.
وتحدث حمزة عبد الرازق مسؤول اتحاد شباب الاستقلال برفح عن دعم خطوة الرئيس في التوجه للأمم المتحدة لطلب عضوية دولة فلسطين لان فيها فضح لممارسات الاحتلال أمام الجمعية العامة وإمكانية إحراز تقدم في عملية التفاوض بين الطرفين بطلب رعاية دولية للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية على أساس مرجعية دولية بعيدا عن الانحياز الأمريكي الواضح لسياسة الاحتلال الاستيطانية.
واعتبر عبد الرازق أن الرئيس عباس قرر التوجه للأمم المتحدة بعد تعثر المفاوضات ورفض حكومة نتنياهو التوقف عن سياسة بناء المستوطنات والاعتقالات والمداهمات والاغتيالات.
وأيد ماهر أبو عزوم مسؤول تجمع المبادرة الطلابي برفح الاعترافات المتزايدة يوما بعد يوم بدولة فلسطين، وقال :” أن ذلك يعزز من موقف الرئيس أمام الجمعية العامة ومجلس الأمن في إعلان الدولة كما واستعرض المجهودات التي تقوم بها المبادرة الوطنية الفلسطينية لحشد الدعم والتأييد لزيادة الاعتراف بالدولة الفلسطينية”.
ومن جانبه عبر نضال أبو عمرة أحد كوادر اتحاد لجان كفاح الشباب الفلسطيني عن تأييده لهذا التوجه معتبرا ذلك يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني مؤكدا على ضرورة انجاز المصالحة الفلسطينية.
وكما طالب المجتمعون بتفعيل هيئة العمل الشبابي بالمحافظة من كافة الأطر الشبابية لكي تأخذ دورها في إعادة الاعتبار للعمل الشبابي والمساهمة في حل مشاكل الطلبة والخريجين العاطلين عن العمل عبر المؤسسات الرسمية وغير الرسمية .