جنين : اكد الدكتور احمد مجدلاني الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، على أهمية استحقاق أيلول والمتمثل في تحقيق العضوية الكاملة للدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة وأهمية هذه الخطوة، وبين الضغوطات التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية لثنيها عن هذا التوجه والنتائج المتوقعة عن تحقيق العضوية الكاملة والنتائج المترتبة عن تحقيق عضوية مراقب.
واستعرض دز مجدلاني تبعات كلمة الرئيس الأمريكي واستياء الشعب الفلسطيني والعربي منها وزيادة الغضب في الشارع العربي من السياسة الأمريكية في المنطقة، وبين أهمية الموقف الفرنسي والتعامل معه بكل جدية واستحقاقه لدراسة معمقة.
هذا وطالب د. مجدلاني بأهمية سلمية النشاطات الداعمة للقيادة في توجهها وكذلك عدم الانجرار وراء جيش الاحتلال ومستوطنيه وأجهزته “الأمنية” للدخول في دائرة عنف جديدة ستؤثر على مصالح شعبنا الوطنية. وبين د. مجدلاني أن ما حققته السلطة الفلسطينية لاستيفاء معايير الدولة العصرية لم تحققه كثير من الدول الأعضاء في الهيئة الأممية، مشددا في ذات الوقت على أهمية تحقيق موضوع المصالحة الوطنية وتذليل جميع العقبات التي تعتريها نزولا عند مصالح شعبنا ورغباته.
وجاء حديث د. مجدلاني خلال زيارة له قام بها اليوم لبلدة كفر راعي، حيث رحب رئيس البلدية بالدكتور مجدلاني والوفد المرافق له وبين التفاف أهالي البلدة مواطنين ومؤسسات وتنظيمات سياسية حول القيادة الفلسطينية في جميع خطواتها، وعلى رأسها استحقاق الدولة وتحقيق عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة ولمواجهة غطرسة المستوطنين.
وطالب رئيس البلدية دعم جميع مقومات الصمود وفي مقدمتها الزراعة لتقوية ارتباط الإنسان بأرضه من خلال تحقيق رزقه منها، بالإضافة لموضوع ضمان التشغيل وتكافؤ الفرص للجميع.
وتطرق في كلمته الي أهمية الخطة الإستراتيجية التنموية في البلدة والتي سيتم اعتمادها بشكل أولي يوم السبت القادم والتي بينت احتياجات البلدة التنموية خلال الأربع سنوات القادمة وعلى رأسها البنية التحتية والقطاع الزراعي.
فقد استقبلت بلدية كفرراعي وجمعية كفرراعي الزراعية ومؤسسات البلدة وعموم أهاليها اليوم الخميس، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الدكتور احمد مجدلاني والوفد المرافق له.
وكان في استقبالهم، رئيس وأعضاء بلدية كفرراعي ورئيس وأعضاء جمعية كفرراعي الزراعية، ومنسق عام الجمعية لؤي الشيخ ورئيس جمعية كفرراعي للتنمية الثقافة الخيرية وجمع غفير من أهالي البلدة.
وفي نهاية اللقاء تم الرد على بعض الأسئلة التي هي مثار جدل عن الجمهور الفلسطيني حيث بين د. مجدلاني من خلال إجاباته أن أسس وقواعد السياسة الفلسطينية قد تغيرت بالربيع العربي وان إسرائيل لم تعد اللاعب الرئيسي فيه بل أن الاستقرار في الحالة الفلسطينية هو الذي سيقود الى الاستقرار في المنطقة وان الحكم الرشيد في المؤسسة الفلسطينية سيظل محط اهتمام عند السلطة التنفيذية والرقابية الفلسطينية.