دمشق / استقبلت جماهير شعبنا الفلسطيني في سوريا الطلب الذي تقدم به الأخ الرئيس أبو مازن باسم منظمة التحرير الفلسطينية إلى مجلس الأمن الدولي لقبول عضوية دولة فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة بارتياح شديد.
ورأت في هذا الطلب حقاً طبيعياً للشعب الفلسطيني يفتح على استعادة دور المجتمع الدولي في تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية في العودة إلى دياره وممتلكاته التي هجر منها عام 1948 ، وإقامة دولته الوطنية الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس على أساس مرجعية قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على هذه الحقوق وإنهاء التفرد الأمريكي الذي كان على الدوام في موقف الانحياز التام إلى جانب الموقف الإسرائيلي .
وأضافت الفصائل “جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح ، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، حزب الشعب الفلسطيني ، جبهة التحرير الفلسطينية ” في بيان لها إن هذه الخطوة التي قامت بها منظمة التحرير الفلسطينية تفتح الباب واسعا أمام بناء إستراتيجية سياسية فلسطينية جديدة تنهض بجهد فلسطيني موحد يستعيد زخم النضال الوطني الفلسطيني في مواجهة سياسة الاحتلال في الاستيطان وتهويد القدس وجدار الفصل العنصري والاجتياحات والاعتقالات والاغتيالات اليومية ، وفي مواجهة سياسة الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة ، ما يمكن شعبنا من انتزاع حقوقه في العودة والاستقلال .
كما أن هذه الخطوة ستساهم بكل تأكيد في التعجيل بتطبيق اتفاق المصالحة واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية سلاحنا الأقوى في مواجهة الاحتلال . .