رام الله : دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، الحكومة الفلسطينية إلى أيلاء المسنيين أهمية خاصة ، من خلال تقديم التسهيلات للجمعيات وبيوت الرعاية الخاصة بهم وضرورة توفير الحياة الكريمة للمسنين والعمل على سن قوانين تحميهم وتوفر لهم احتياجاتهم الإنسانية.
وأكدت الجبهة عشية اليوم العالمي للمسن الذي يصادف غدا الأول من تشرين الأول ، على أهمية وضع إستراتيجية وطنية للمسنين وبلورة مشروع قانون يرعى حقوق المسن الفلسطيني واعتماد نظام العجز والشيخوخة.
وقالت الجبهة تعد فئة المسنين من الشرائح المجتمعية التي تحتاج لرعاية خاصة، لذلك فإن الاهتمام بها لا يعتبر استجابة لاحتياجات أفراد بحاجة للعناية والاهتمام فسحب، بل هو تقدير وتكريم مجتمعي لشريحة كان لها الفضل في وصول المجتمع إلى ما هو عليه.
منوهة على أن انتشار ثقافة الاهتمام بالمسنيين يساهم في خلق مجتمع متكامل ومتعاون بين مختلف الشرائح الاجتماعية ،وأن ذلك حق على الأسرة، المؤسسات ، والمجتمع من خلال تنظيم نشاطات متنوعة على الصعد الاجتماعية والصحية والترفيهية لهذه الشريحة ، وعدم اعتبار يوم المسن العالمي هو مناسبة احتفالية فقط.
وتابعت الجبهة نقدر عالياً الدور الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية ،ولكن حجم المسؤولية يتطلب تكاتف جهود مؤسسات المجتمع الرسمية والأهلية، في توفير الحقوق الإنسانية والاجتماعية لفئة المسنين، بما يضمن الحياة الكريمة والاستقلالية لهم ،حيث بلغت نسبتهم في المجتمع الفلسطيني 4% ، وفي ظل الظروف المعيشية الصعبة فإنه ينبغي تطوير القوانين والأنظمة والمؤسسات الاجتماعية المسؤولة عن خدمة المسنين ورعايتهم .
وأكدت الجبهة على أهمية الاهتمام بالمسنيين من خلال توفير بيوت لهم تحتوي على جميع الخدمات من الأجهزة والمعدات الخاصة بهم ، وتوفير كافة البرامج التي تعمل على تكيفهم داخلها ، وتوفير المراكز لهم وتجهيزها وإقامة النوادي ،كذلك العمل على إعداد وتقديم البرامج التثقيفية لجميع أفراد المجتمع فيما يتعلق بمعاملة واحترام المسنين ،وتأهيل كوادر مهنية متخصصة في مجال رعايتهم والاهتمام بهم ،و سن قانون لحماية حقوق المسنين وفقاً لمعايير مبادئ حقوق المسنين لعام 1991 ،وتوجهت الجبهة بالتحية إلى كافة المسنين في فلسطين بيومهم العالمي.