رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على تمسكها بالثوابت الوطنية ، مجددة دعوتها إلى رص الصفوف و أهمية إنهاء حالة الانقسام وما تبعها , والتي تضر بشعبنا ومصالحه الوطنية ، لنتمكن من مواجهة سياسة الاحتلال وإجراءاته العنصرية .
وأضافت الجبهة في الذكرى السنوية لاستشهاد القائد الوطني الكبير نبيل محمد قبلاني ( أبو حازم ) عضو المجلسين المركزي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضو المكتب السياسي للجبهة وسكرتيرها بقطاع غزة والذي استشهد وهو في خضم عطاءه النضالي للوطن والشعب والقضية،وأحد أهم المناضلين الفلسطينيين الذين قضوا سنوات طويلة (27) في أقبية الاحتلال , دفاعا عن قضيتنا ومشروعنا الوطني ، استعادة الوحدة الوطنية ضرورة ملحة , لابد من تجسيدها بما يعزز من قوة شعبنا وقدرته على الصمود باتجاه استعادة حقوقه وإنهاء الاحتلال وبما يمكنه من العودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس .
واستذكرت الجبهة بهذه الذكرى مسيرة العطاء لشهداء الجبهة، مشيرةً أن الشهيد نبيل القبلاني أبو حازم، من القلائل الذين جمعوا بين العمل السياسي والعمل العسكري، وكان ممن أسسوا أول دستور اعتقالي وطني والذي مثل الرافعة الرئيسية لولادة الجرأة الوطنية الأسيرة و أسس لنضال الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، بعد أن أمضى 27 عاما في الأسر وأفرج عنه سنة 1985، في عملية تبادل الأسرى والتي أطلق عليها عملية الجليل .
كما أشارت الجبهة أن اعتماد المجلس التنفيذي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) بأغلبية 40 صوتا من أصل 58 بمنح فلسطين العضوية الكاملة في هذه المنظمة الدولية، وكذلك الإعلان في دافوس عن قبول فلسطين عضوا كاملا في الاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين، أن هذه الخطوة تشكل نقلة نوعية على طريق نضال شعبنا، بحشد اكبر دعم دولي لصالح الشعب الفلسطيني، وتعد شكلا من أشكال الاعتراف بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، ومقدمة للاعتراف بفلسطين الدولة رقم 194 في المنظمة الدولية.
وجددت في ذكرى الشهداء، العهد والوفاء لتضحياتهم مبادئهم وقيمهم العظيمة ، بالعهد على مواصلة النضال على ذات الطريق وأن نصون الأمانة في أعناقنا وان تظل ذكراهم حيّة في ضمائرنا ، فهم لا يموتون أبدا بل خالدون فينا .