مخيم نهر البارد/ التقى وفد من مخيم نهر البارد برئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد بك جنبلاط بحضور الوزير وائل أبو فاعور وعضو مجلس القيادة زياد نصر ، وقد ضم الوفد أبو جورج عبد الرحيم عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال، أبو لؤي أركان عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية , عاطف خليل , خليل خضر أمين السر الدوري للجنة الشعبية , احمد غنيم عضو اللجنة الشعبية , أبو العبد عيسى عضو لجنة أحياء المخيم الجديد , عبد الله ذيب أمين سر الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين و الدكتور رائد الحاج عضو الهيئة الإدارية لاتحاد الأطباء .
وقد عرض الوفد معاناة أبناء المخيم التي شارفت على أكمال عامها الخامس , وطالب جنبلاط والكتلة الوزارية والنيابية للحزب التدخل السريع من أجل نقل هذه المعاناة للحكومة والمجلس النيابي واتخاذ الإجراءات المطلوبة لإنهاء هذا الجرح الفلسطيني واللبناني النازف الذي أن له أن ينتهي .
ودعت إلى توفير الأموال المطلوبة لأعمار المخيم القديم برزمه الثمانية، لأن المتوفر لا يكفي سوى لأعمار الرزم الثلاث الأولى.
كما ناقشت اتخاذ الحكومة قرار سياسي بإنهاء الحالة العسكرية والأمنية وإلغاء نظام التصاريح المعمول به، وفتح المخيم على محيطه اللبناني والفلسطيني لإعادة الحياة إلى طبيعتها، وإعادة تحريك الدورة التجارية التي تميز بها المخيم, خاصة وأن المبررات قد انتهت إضافة لتوقيع على المخطط التوجيهي لحي المهجرين الموجود على البند 35 في جدول أعمال الحكومة السابقة، والذي جرى ترحيله في الاجتماعات الماضية للحكومة الحالية ، لأن ذلك من شأنه إنهاء حالة المزوح لأكثر من 120 عائلة مهجرة من تل الزعتر والنبطية وجسر الباشا ومخيمات الجنوب وبيروت وصولاً لمخيم البارد وتسليم العائلات منازلها المهدمة في المنطقة المسماة برايم A في المخيم الجديد ، وإعادة النظر باستملاك الحكومة بعض العقارات لأنها أملاك خاصة وقانونية لأصحابها الفلسطينيين
وتطرق اللقاء إلى ضرورة قيام الحكومة بمسؤولياتها في أعادة إعمار وترميم الجزء الجديد من المخيم ولا سيما المباني المهدمة كلياً باعتباره التزام لبناني، حيث لم يقدم لهم سوى مساعدات زهيدة جداً بتبرع ايطالي لسكان ما يعرف بالبرايمات، و كذلك معالجة مشكلة الصيادين في المخيم من خلال معالي الوزير غازي العريضي بما يضمن السماح لهم بمزاولة المهنى بشكل قانوني ودائم .