رام الله / اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين عرسا وطنيا وانتصارا لقضية الأسرى ، والذين لازلوا يخوضوا معركة الأمعاء الخاوية في مواجهة ظلم الاحتلال وإجراءاته العنصرية .
وأضافت الجبهة خلال اجتماع لإقليم الوسط بحضور محمد العطاونة عضو المكتب السياسي للجبهة ، أن حرية الأسرى وقضيتهم على سلم أولويات القيادة الفلسطينية ، وهي عنوان وطني لا يمكن وعبرت عن فرحة قياداتها وأطرها التنظيمية بهذا الانجاز الوطني الذي ادخل الفرحة على قلوب أطفالهم وعائلاتهم .
وقال العطاونة أمام التعنت الإسرائيلي والإجراءات المخالفة لكافة القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته والتحلي بالشجاعة السياسية ودعم طلب فلسطين في الأمم المتحدة دولة كاملة العضوية ، ووضع حد لتصرفات حكومة نتنياهو كدولة فوق القانون .
وأضاف العطاونة أن هذه مناسبة وطنية لتطبيق اتفاق القاهرة وإعادة الوحدة فعليا على الأرض ، حيث أن معركتنا مع الاحتلال تتطلب توحيد الاسترايجية الوطنية والشروع الفوري بوضع خطة عمل وطنية موحدة لمواجهة حكومة الاحتلال الإسرائيلية .
مؤكدا على الاستمرار بالنضال من أجل تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي ، داعيا إلى تكثيف الفعاليات الجماهيرية مع نضال الأسرى ونقل المعاناة التي يتعرضون لها لكافة المؤسسات والإنسانية والحقوقية .