محافظات / شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظات الوطن استقبال الأسرى المحررين.
في محافظة رام الله ، شاركت الجبهة أمس وعلى معبر بيتونيا باستقبال الأسرى ، حيث قام مراد عبد الرحيم عضو اللجنة المركزية للجبهة ، وإحسان نصر سكرتير فرع رام الله ، ومحمد الديك سكرتير كتلة نضال الطلبة في جامعة بيرزيت ، وقيادة وكوادر الجبهة منذ الصباح الباكر باستقبال الأسرى ومشاركة ذويهم فرحتهم ، رافعين رايات الجبهة والأعلام الفلسطينية .
وأكد عبد الرحيم أن حرية كافة الأسرى من سجون الاحتلال على رأس الأولويات الوطنية ، مطالبا بمواصلة التحركات الشعبية الداعمة والمساندة لنضالات الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
معتبراً أن تحرير هذه المجموعة من أسرى الحرية انجازا وطنيا هاما ، المطلوب مواصلة الجهود لضمان تحرير كافة الأسرى دون تمييز وتبيض سجون الاحتلال وعودة هؤلاء الأسرى المناضلون إلى أهلهم ووطنهم الحر ليعيشوا أحراراَ فوق أرضه وتحت سمائه .
طولكرم :النضال الشعبي تشارك باستقبال الأسرى المحررين وتقدم التهاني لهم ولذويهم
شاركت الجبهة ومنظماتها الجماهيرية في محافظة طولكرم بالمهرجان الجماهيري الحاشد الذي تم تنظيمه أمام خيام الاعتصام بطولكرم ، حيث استقبلت القوى والفعاليات الوطنية والمؤسسات الرسمية والشعبية الأسيرات والأسرى المحررون من أبناء محافظة طولكرم والذين شملتهم صفقة تبادل الأسرى التي تمت يوم أمس برعاية مصرية .
وقد عمت أجواء الفرح والسرور أبناء طولكرم وأهالي الأسرى وهم يستقبلون أبناءهم أسرى الحرية المحررون من سجون ومعتقلات الاحتلال الإسرائيلي .
وشاركت قيادة الجبهة وكوادرها باستقبال الأسرى المحررين وتهنئتهم وتهنئة أهاليهم وذويهم بمناسبة حريتهم الناجزة
ووجهت الجبهة تحياتها وتهانيها للرفيق المناضل عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة بمناسبة انتهاء فترة الحكم العسكري الاحتلالي الجائر بفرض الإقامة الجبرية عليه بعد خروجه من معتقلات الاحتلال .
سلفيت : النضال الشعبي تستقبل أسرى الحرية
شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمحافظة سلفيت باستقبال الأسرى المحررين، الذي نظمت في ساحة المحافظة بحضور احمد عرام سكرتير الجبهة في المحافظة وعدد من كوادر الجبهة،والمحافظ عصام ابو بكر وممثلي القوى والفصائل الوطنية ومدراء الأجهزة الأمنية والمؤسسات وعدد غفير من أهالي المحافظة
و دعت الجبهة القيادة الفلسطينية إلى مواصلة فعالياتها وجهودها عبر مختلف المنابر الدولية لتحريك قضية الأسرى و إلى أهمية الزخم الذي اكتسبته هذه القضية عندما ضمنها الرئيس محمود عباس خطابه التاريخي من على منبر الأمم المتحدة إلى جانب القضايا الجوهرية الأخرى كقضية اللاجئين والقدس والاستيطان والتأكيد على تعيين حدود الدولة الفلسطينية بحدود الرابع من حزيران 1967.
وأشاد عرام بأجواء الوحدة الوطنية التي تجلت خلال فعاليات التضامن مع الأسرى المضربين وأثناء الإعداد لاستقبال الأسرى المحررين، مشددا على ضرورة استلهام هذه الروح الوحدوية في طي ملف الخلاف والانقسام، وفي إدارة المعركة الوطنية الكبرى لانتزاع اعتراف العالم والأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود 1967.
وعاهد عرام جميع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال على مواصلة العمل دون كلل أو ملل وبروح الوحدة الوطنية التي جسدتها وثيقة الأسرى، وثيقة الوفاق الوطني، في العمل من اجل تحريرهم لتكتمل فرحة شعبنا بالحرية.