غزة/ نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في كافة محافظات الوطن زيارات للأسرى المحررين من سجون الاحتلال، عبرت خلالها عن فرحة الشعب الفلسطيني بالإفراج عنهم.
و أكدت على أن الإفراج عن باقي الأسرى سيظل دوماً على رأس المهام الوطنية، و أن نضال شعبنا سيستمر و يتواصل حتى تبييض سجون الاحتلال من كافة الأسرى العرب و الفلسطينيين، و حتى تحقيق كامل الأهداف الوطنية و في مقدمتها حق العودة، و تقرير المصير، و إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة و عاصمتها القدس.
و أكد عبد العزيز قديح عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن ملف الأسرى لن يغلق إلا بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى من سجون الاحتلال، و كان قديح قد تقدم وفد ضم قيادة و كوادر الجبهة في قطاع غزة، إلى خيمة الإستقبال المركزية للأسرى المحررين المقامة في ساحة الكتيبة وسط مدينة غزة، حيث قدم قديح تهنئة الجبهة للأسرى و ذويهم بمناسبة الإفراج عنهم ، مشدداً على أن فرحة شعبنا ستظل منقوصة، و لن تكتمل إلا بالإفراج الكامل عن جميع الأسرى.
و شدد قديح على أن قضية الأسرى ستظل أمانة في عنق كل الوطنيين الأحرار، و أشاد بصمود الأسرى في سجون الاحتلال، و دعا إلى تكثيف الفعاليات التضامنية مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، و يواصلون الإضراب عن الطعام حتى تحقيق مطالبهم المشروعة، و إجبار سلطات الإحتلال على وقف ممارساتها التعسفية و معاملتها الوحشية التي تتنافى مع كل الأعراف و القوانين الدولية و تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان.
وقال قديح إن الوفاء للأسرى يتطلب الشروع الفوري في إنهاء الإنقسام، و تحقيق المصالحة لمواجهة كافة التحديات التي تواجه شعبنا، و في مقدمتها الإفراج عن الأسرى. و أكد أن الفعاليات التضامنية مع الأسرى وحدت كافة قوى وفصائل شعبنا بمختلف تياراتها و أطيافها السياسية، ودعا قديح إلى إغتنام الأجواء الوحدوية و المناخات الإيجابية التي تعيشها الساحة الفلسطينية في الوقت الراهن في تنفيذ اتفاق المصالحة بمشاركة كافة الفصائل الموقعة لإعادة الوحدة و اللحمة للشعب و الوطن و القضية.
رفح النضال الشعبي تقوم بزيارة بيوت الأسرى المحررين لتهنئتهم
شاركت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني القوى الوطنية والإسلامية بمحافظة رفح , في الزيارات لبيوت الأسرى المحررين المفرج عنهم من سجون الاحتلال الصهيوني , حيث قامت بتقديم التهنئة للأسرى المفرج عنهم ولذويهم معبرة عن سعادتها بالإفراج عنهم .
شدد همام أبو مور المسؤول الإعلامي للقوى وسكرتير جبهة النضال الشعبي بمحافظة رفح , على أن قضية الإفراج عن الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني وإنهاء معاناتهم في مقدمة الأولويات التي يناضل من أجلها شعبنا الفلسطيني , مؤكداً على مواصلة النضال حتى تحرير كافة الأسرى من سجون ومعتقلات الاحتلال .
وقال أبو مور ” أن عملية الإفراج عن 450 أسير من سجون الاحتلال في المرحلة الأولى من صفقة التبادل أعادت الفرحة والابتسامة على وجوه عائلات وأبناء الأسرى بعد قضائهم سنوات طويلة في سجون الاحتلال , معتبراً أن الإفراج عن الأسرى من ذوي أصحاب المحكوميات العالية انتصاراً لقضية الأسرى الفلسطينيين العادلة .
وأضاف أبو مور بأن الفرحة الفلسطينية ستبقى منقوصة ولن تكتمل إلا بتحرير جميع الأسرى في سجون الاحتلال دون تميز خاصة مع الهجمة الشرسة التي تمارسها إدارة السجون بحق الأسرى بهدف التضييق عليهم وإركاعهم وحرمانهم من أبسط حقوقهم .
وأكد أبو مور على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية ورص الصفوف والبدء الفوري في تطبيق اتفاق المصالحة وإنهاء حالة الانقسام على الساحة الفلسطينية ليتمكن شعبنا الفلسطيني من العمل الفاعل والدءوب للدفاع عن أسرانا وإطلاق سراحهم .
والقوى هي ” حركتي فتح وحماس وجبهة النضال الشعبي والجبهتين الشعبية والديمقراطية والجهاد الإسلامي وحزب الشعب وحزب فدا والقيادة العامة والتحرير العربية والعربية الفلسطينية والمبادرة والتحرير الفلسطينية .