دمشق – ركن الدين / عقدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وبحضور سكرتير الساحات الخارجية يوم الخميس, ندوه سياسيه في منطقة ركن الدين .
و قدم سكرتير الساحات التحية والتهنئة للأسرى المحررين وعائلتهم ورفاقهم , والى أبناء شعبنا داخل الوطن وفي الشتات على هذا الانجاز الوطني , وعاهد باقي الأسرى في سجون الاحتلال أننا سنبقى نناضل من اجل نيل الحرية التي حرموا منها من اجل حريتنا نحن ونعاهدهم بان يعودوا إلى الصفوف مناضلين لاستكمال مسيرتهم .
وبعد ذلك تطرق سكرتير الساحات إلى مسيرة المفاوضات ووصولها لطريق مسدود أمام التعنت والصلف الإسرائيلي وممارسته العنصرية ضد شعبنا واستمرار سياسية الاستيطان ومصادرة الأراضي وتهويد القدس وتغير معالمها وفرض وقائع على شعبنا.
مؤكدا أن القرار الفلسطيني بالتوجه إلى الأمم المتحدة ، تم رغم كل الضغوطات الأمريكية والأوربية والعربية لتثني الرئيس أبو مازن من تقديم طلب العضوية الكاملة بالأمم المتحدة .
واستعرض سكرتير الساحات الجوانب السياسية والقانونية والإجراءات في نيل العضوية بالأمم المتحدة وأن القيادة الفلسطينية قامت بجولات ووفود على معظم العواصم الدولية والعربية لحشد الدعم والتأييد لدولة فلسطين , وأنه ورغم التهديدات بوقف المساعدات عن السلطة أو الدول التي تأويد وتصوت إلى جانب الدولة الفلسطينية , إلا أن القيادة الفلسطينية مستندةً إلى الالتفاف الشعبي داخل الوطن وخارجه , والى الدعم والمساندة من كافة فصائل منظمة التحرير , توجهت إلى قادة العالم من على منبر الأمم المتحدة محملةً المجتمع الدولي مسؤولية استمرار الاحتلال ومتحدثةً بلغه واضحة وشفافة عن الحقوق التاريخية والطبيعية للشعب الفلسطيني وعن المستقبل الواعد لهذه الدولة كما أكد الأخ الرئيس أن القيادة الفلسطينية ورغم تقديم طلب العضوية مستعدة للعودة إلى مفاوضات على أساس الوقف التام للاستيطان ومرجعية القرارات الدولية وسقف زمني محدد.
كما تطرق إلى أهمية انجاز ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في القاهرة لان المصالحة وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية والبلدية وتفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير بما في ذلك إجراء انتخابات للمجلس الوطني حينما أمكن ولكافة الهيئات الوطنية .
وقام سكرتير الساحات بالرد على الأسئلة الموجه من الحضور , والتي أكدت جمعيها على أهمية الوحدة الوطنية وانجاز المصالحة بشكل كامل بما يحقق صمود شعبنا في وجه الضغوطات التي تمارس على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني في ظل التوجه إلى كسر الاحتكار الأمريكي لعملية التسوية لأنها لم تعد الراعي النزيه , بل كان خطاب أوباما في الأمم المتحدة هو الانحياز السافر إلى جانب إسرائيل .