وطالب محمد العرجا عضو المكتب التنفيذي للاتحاد،الناطق الإعلامي الرسمي في قطاع غزة جميع أبناء شعبنا الفلسطيني، وخاصة الشباب بالوقوف إلى جانب المزارعين ومساعدتهم في قطف ثمار الزيتون لتدعيم صمودهم وتعزيز روح العمل التطوعي والتعاوني في إطار جماعي وطني.
قائلا:رغم ما تعرضت له شجرة الزيتون من تجريف وتدمير واقتلاع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ، ظلت شامخة أبية، تنتظر حلول هذا الوقت من العام لتعانق من زرعها في هذه الأرض، وترد له الجميل..ذلك الجميل الذي يعتبر مصدرا لدخل الآلاف من الأسر الفلسطينية، إنه زيت الزيتون..
كما إننا في الاتحاد نعمل على أن نكون عنوانا للشباب بكل ما يتعلق بالعمل التطوعي وزيادة الوعي والانتماء في المجتمع . واستكمالا لدوره الشبابي والمجتمعي وإيمانا منه بأهمية العمل التطوعي، ونظرا للحاجة الماسة لدعم ومساندة المزارعين الفلسطينيين ، يقوم اتحاد شباب النضال الفلسطيني في كل عام بإعداد مبادرة شبابية وهي عبارة عن عمل تطوعي لمساعدة المزارعين في موسم قطف الزيتون في جميع محافظات قطاع غزة .
وأضاف يأتي هذا النشاط والعمل في المناطق الشرقية لاعتبارات متعددة أهمها الضرر الكبير الذي ألحقه التجريف والتخريب بتلك الأراضي المحاذية للشريط الحدودي بالمناطق التماس مع الاحتلال الإسرائيلي ،والممنوع أصحابها الوصول لها .
وأشار العرجا إلى أن هذه المبادرة تأتي في سياق تعزيز صمود المزارعين في الأراضي المحاذية للشريط الحدودي بالمناطق الشرقية في محافظات غزة ، فإننا سنبقى مرتبطين ارتباطا وثيقا بالأرض ونحافظ عليها وسنزرع الزيتون منها الآلاف سنويا لتبقى رمزا من الرموز المقدسة لشعبنا الفلسطيني.