رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على أهمية الوحدة الوطنية، والشروع بخطوات فعلية على الأرض تشعر المواطن الفلسطيني بالحرص على وحدة شعبنا، وأن التناقض الرئيس مع حكومة الاحتلال وأجندتها العدوانية.
وأضافت الجبهة في الذكرى السابعة لرحيل رمز النضال العالمي الشهيد الخالد ياسر عرفات ،علينا أن نتذكّر دائما ياسر عرفات، مجدد الهوية الوطنية الفلسطينية الحديثة،فقبل سبع سنوات، في الحادي عشر من تشرين الثاني- نوفمبر 2004، غاب الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، غاب الرجل الذي استطاع وضع فلسطين على الخريطة السياسية للشرق الأوسط.
وأكدت الجبهة على التمسك بالوحدة الوطنية و الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده و اعتبار ذكرى استشهاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يوماً وطنياً يؤكد فيه شعبنا على مواصلة النضال و التمسك بالأهداف الوطنية التي قضى من اجلها كل الشهداء و في مقدمتها حق العودة و تقرير المصير و إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة و عاصمتها القدس .
وتابعت إننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني وإذ نستذكر شجاعة وتضحيات الرئيس الخالد ياسر عرفات في ذكرى استشهاده السابعة، نؤكد على أنه يجب أن تشكل الذكرى دافعاً قوياً للوحدة الوطنية، على قاعدة مشروع خدمة المصالح العليا لشعبنا، بين جميع القوى على الساحة الفلسطينية، وتجاوز الاختلاف فيما بينها، وإن ما يستهدف الشعب الفلسطيني ويتهدد قضيته الوطنية، جراء سياسة الامر الواقع التي تحاول حكومة نتنياهو فرضها على شعبنا مما يتطلب وقفة فلسطينية جادة للشروع بوضع خطة وطنية قادرة على تعزيز صمود المواطن الفلسطيني أولا ومواجهة سياسات حكومة الاحتلال ثانيا، وإن الوفاء الحقيقي للشهيد القائد أبو عمار والقائد المؤسس الدكتور سمير غوشة والشيخ أحمد ياسين وأبوعلي مصطفى والدكتور فتحي الشقاقي ولكل شهداء فلسطين، هو التمسك بخيارهم الذي قضوا فيه شهداء، وإن شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني تكمن في التخندق حول إرادته واستقلال قراره الوطني طريقاً للاستقلال والتحرير.