غزة/ حذر محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي من عدوان إسرائيلي وشيك على قطاع غزة، وذلك ردا على تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بيني غينتس التي قال فيها إن قواته ستجد نفسها مجبرة على تنفيذ “عملية هجومية ذات مغزى” ضد قطاع غزة.
وحذر الزق من التداعيات الكارثية لهذا الفعل المجرم وتداعياته حيث أن المواطنين الأبرياء هم من سيدفعون ثمن هذا الإجرام الإسرائيلي من ضحايا وممتلكات ومنازل مما سيضاعف المأساة التي يعيشها المواطنين في واقع غزة المحاصرة.
وأضاف في بأن “إسرائيل تسعى جاهدة لإبراز نفسها كضحية أمام العالم وكأنها تتعرض لهجمات فلسطينية في الوقت الذي تفرض حصارا ظالما على قطاع غزة وتقوم يوميا باعتداءات وحشية وتترك خلفها ضحايا من المدنيين الأبرياء وتدمير وحشي للمنازل والممتلكات”، موضحا إن من يتابع السياسية الإسرائيلية يدرك تماما بان إسرائيل هي نفسها من يستدعي ردة الفعل الفلسطينية بما ترتكبه من جرائم قتل تستفز مشاعر المواطنين وتدفع باتجاه فعل معاكس تستخدمه مبررا لتوسيع وتصعيد العدوان على قطاع غزة.
كما طالب بضرورة توحيد الموقف الفلسطيني في هذه اللحظات التي تنتظر فيها غزة عدوان عليها وذلك بتفعيل جهد القوي السياسية لدراسة وتقييم الموقف الميداني وعدم ترك الأمور تتصاعد بفعل ردت فعل غير مدروسة توفر للعدوان أرضية يرتاح لها للترويج لروايته الإعلامية الكاذبة بان إسرائيل هي الضحية ونحن الأشرار، على حد قوله.
وناشد الزق المؤسسات الدولية والحقوقية للوقوف في وجه هذه الغطرسة الإسرائيلية والسعي لمنع هذا العدوان على قطاع غزة الذي يعاني منذ سنوات من حصار ظالم تفرضه إسرائيل على شعبنا في قطاع غزة.
وأضاف بأن ن اللحظة تستدعي من الجميع الارتقاء لمستوي المسؤولية الوطنية وإدراك حجم المخططات التي تستهدف شعبنا والسعي وبشكل سريع وجدي لإنهاء الانقسام والتوحد الوطني كسبيل وحيد لاستعادة الطاقات الفلسطينية وتسخيرها بشكل يؤهلنا لمواجهه هذا العدوان وما يستهدفه من ضرب الهوية الفلسطينية وشطب استحقاق شعبنا العادل في الحرية والعودة وإقامة الدولة الفلسطينية.