رام الله / أدانت دائرة الثقافة والإعلام المركزي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتقال الزميلة الصحفية إسراء سلهب مقدمة برنامج أحرار المختص بشؤون الأسرى على قناة القدس الفضائية، لليوم الخامس، مشيرة إلى أنه اعتقال سياسي وانتهاك لحرية الرأي والتعبير ، وانتهاك صارخ لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وقالت الدائرة حكومة الاحتلال الإسرائيلية تشن حملة ممنهجة ضد الصحفيين الفلسطينيين،حيث أن اعتقال الزميلة سلهب جاء بعد أقل من أسبوع من اعتقال الزميل الصحفي رائد الشريف من منزله بمدينة الخليل ، ليرتفع بذلك عدد الصحفيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية إلى خمسة، ،مما تشير بوضوح إلى سياسة رسمية إسرائيلية ممنهجة تستهدف حجب الحقيقة عن أعين العالم.
موضحةً أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس تصعيداً كبيراً ضد الإعلاميين والصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية، بما فيها جرائم انتهاك الحق في الحياة والسلامة الشخصية وتعريضهم للضرب المبرح وغيره من وسائل العنف والإهانة والمعاملة القاسية والتي تحط من الكرامة الإنسانية .
وأضافت إن الاحتلال وسع من ممارساته العدوانية بحق الصحفيين عبر الاعتقال والاحتجاز والمنع من دخول مناطق معينة أو تغطية أحداث ومصادرة أجهزة ومعدات ومواد صحفية إضافة إلى مداهمة مقرات صحفية والعبث بمحتوياتها ومنع الصحفيين من السفر إلى الخارج ومداهمة منازلهم.
وأشارت إلى أن الاعتداءات التي نفذتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين والعاملين في وكالات الأنباء المحلية والعالمية كانت بشكل متعمد ومقصود في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى فرض حالة من العزل على الأراضي الفلسطينية المحتلة كخطوة أولى نحو تصعيد جرائم القتل والتنكيل بحق الفلسطينيين.
وطالبت الدائرة اتحاد الصحافيين العرب والنقابات الصحافية الوطنية العربية والاتحاد الدولي للصحافيين وغيره من الهيئات الدولية بممارسة الضغط على حكوماتهم للضغط سلطات الاحتلال لإطلاق سراح جميع الصحافيين ووقف سياسة الاعتقالات نهائياً.