اعتذار غير مسبوق ……….. سائد صباح

shello
shello 2011/11/28
Updated 2011/11/28 at 2:02 صباحًا

اعتذار غير مسبوق ……….. سائد صباح

عرفنا الدكتور احمد مجدلاني بعطائه المتواصل وعلى جميع أصعدة العمل الحكومي و النضالي سواء في تصديه و نضاله ضد الاحتلال أو في عمله على حل مشاكل الموظفين وكافة قطاعات المجتمع الفلسطيني بكل أطيافه.

فلا نلبث نسمع عن معضلة أو ضائقة مستعصية على الحكومة إلا و كان مندوب الحكومة للتفاوض مع الجهات الشعبية الأخرى هو الدكتور المجدلاني و لم يقتصر ذلك على القطاع الحكومي فحسب بل شمل القطاعات الخاصة و وكالة الغوث و كافة مؤسساتنا الفلسطينية.

فلا يخفى على احد توصله لحل و لأكثر من مرة مع موظفين وكالة الغوث و أيضا كان هو المنقذ لأبنائنا الطلبة من التشرد من مدارسهم عندما وصلت الحكومة و اتحاد المعلمين لطريق مسدود في الحوار فبحكمته و أسلوبه المهني كان الكفيل في إرضاء معلمينا الأفاضل و إبعاد شبح الخروج من المدارس لأبنائنا الطلبة بتوقيعه اتفاقية معهم ما زلنا نعيش نتائجها الايجابية إلى يومنا هذا.

فلماذا ننسى كل تلك الفضائل و نتشبث بزلة لسان عابرة خرجت في ظل ضغط عمل لم يقصد بها احد بعينه أو إهانة طرف من الأطراف.

و إذا كنا نغار لهذا الدرجة فالأولى أن نغار على دينينا وربنا عز وجل الذي يتطاول عليه ليل نهار و على مسامعنا و تحت أنظارنا و لا نحرك ساكنا و كان الأمر لا يعنينا.

و أيضا نسمع و نقذف عشرات المحصنات يوميا دون رقيب أو حسيب و لا حتى نحاول أن نأمر بمعروف أو ننهى عن منكر و أيضا لا ننكر ذلك في قلوبنا و هو اضعف الإيمان.

و أيضا لن نقبل و لن نسمح لأي شخص أو أي جهة أن تتغنى بقذف أعراض أخواتنا و نسائنا الفلسطينيات من اجل تحقيق انتصار نقابي أو سياسي أو مهما كان مسماه و تكون أعراضنا هي ثمن ذلك.

فيا نقابة موظفينا العموميين إن شرفاء موظفينا حتما لن يرضوا بأن تكون أعراض أخواتهم و نساء شعبنا هي طريقكم للوصول للشهرة و النجومية و أحاديثكم على وسائل الإعلام.

و ما زال الدكتور احمد يفاجئنا بتصرفاته الأخلاقية و ذلك باعتذاره عن زلة لسانه غير المقصودة و هذا ما لم نعهده من وزير أو مسؤول كان و أيضا هو لم يقتل و لم يسفك دما بغير حق و اعتذر فما بالكم بالآخرين.

و أخيرا أدعو النقابة لوقف هذه المهزلة و عدم وضع أعراضنا طعما لصيدكم و نجاحكم النقابي فان شعبنا أحوج ما يكون في هذه الأوقات للم الشمل و إعادة اللحمة و توجيه طاقاتنا كلها لعدونا الأساسي فلا مجال للمهاترات و تجسيد انقسام آخر في شعبنا.

و أدعو الشرفاء من الموظفين أن لا ينساقوا خلف بعض المرتزقة الذين يحالون جسر طريقهم إلى الشهرة و النجومية في وسائل الإعلام بأعراض أخواتنا و أمهاتنا و نساء فلسطين المناضلات الصابرات.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً