غزة / أشاد محمود الزق، عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي بالإجماع الوطني حول ضرورة اعتماد نهج المقاومة الشعبية ضد الاحتلال كأسلوب كفاحي رافض للاحتلال وإجراءاته الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني .
وأضاف الزق ان حركة حماس والجهاد الإسلامي قد أبديا تفهما واستعدادا للمشاركة في الفعاليات الوطنية الجماهيرية ضد الاحتلال تفهما وذلك منها لواقع اللحظة السياسية الراهنة وإمكانيات عطائها .
واوضح بان هذا الموقف الفلسطيني بتفعيل المقاومة الشعبية لا يعني أبدا القفز عن حقنا المشروع في مقاومة الاحتلال بكافة الوسائل الكفاحية، حيث ان هذا حقا شرعته مواثيق الأمم المتحدة للشعوب المحتلة في نضالها ضد محتليها، وإنما يأتي في سياق تغليب هذا الشكل النضالي في لحظة سياسية تستدعي ذلك .
وتابع :”بان علينا أن نستلهم تجارب الشعوب المحتلة التي ناضلت ضد محتليها وأنجزت استقلالها وخاصة تجربة المهاتما غاندي في الهند والزعيم الأسطورة نلسون مانديلا في جنوب إفريقيا حيث خاضت تلك الشعوب نضالا شعبيا واسعا ضد الاحتلال تعاطفت معه كافه قوي الحرية والديمقراطية في العالم”.
وأكد ضرورة الابتعاد عن نهج العدمية السياسية والنظرة أحادية الجانب لأدوات النضال الوطني لان هناك فهم مشوش و منغلق أساسه حداثة التجربة النضالية، داعيا إلي تجسيد هذا التفاهم واقعا في قطاع غزة برفع المنع الذي فرضته الحكومة المقالة على تنظيم تظاهرات في قطاع غزة ضد فرض الاحتلال منطقة أمنية عازلة على طول الشريط الحدودي والتي تحرم قطاع غزة من 25% من أراضيه الزراعية وتمنع المواطنين من دخولها بعد أن دمرت كافة المنشات الزراعية وأحرقت وجرفت كافة الأشجار والمزروعات في المنطقة وقتلت وأصابت العشرات منهم عندما حاولوا دخولها .
وكشف بان الأيام القادمة ستشهد لقاء لناشطي المقاومة الشعبية في قطاع غزة من كافة ألوان الطيف السياسي للمباشرة تجسيد هذا الفهم المشترك و الجديد لنهج المقاومة الشعبية في غزة.