طولكرم : أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في بيان لها بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني أن خيار انجاز المصالحة والوحدة الوطنية وإنهاء كل مظاهر الانقسام وتعميق وتطوير لغة الحوار الوطني الشامل والبناء هو الرد الأمثل على سياسات وإجراءات الاحتلال ، مطالبة بضرورة مواصلة الجهود الفلسطينية سياسيا ودبلوماسيا بهدف تجسيد استحقاق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وتحشيد الدعم الدولي لدعم خيار التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل العضوية الكاملة لدولة فلسطين ، مؤكدة أن على الشعب الفلسطيني كافة بكل فئاته وقواه ومؤسساته الوطنية الانخراط في المقاومة الشعبية والتصدي لسياسات وممارسات الاحتلال ، وتوحيد الجهود والإمكانات في معركة شعبنا المتواصلة مع الاحتلال حتى إنهاءه وتحقيق أهداف وتطلعات شعبنا الفلسطيني .
وجددت الجبهة دعوتها لأهمية استثمار المواقف الدولية الداعمة لحقوق ونضالات شعبنا والعمل باتجاه بلورة علاقات وتوطيدها مع القوى والمؤسسات والنقابات الفاعلة في العالم والتي تعبر عن دعمها لشعبنا وقضيته الوطنية وبخاصة إزاء المعركة التي بدأت بتقديم طلب العضوية للأمم المتحدة وأيضا انجاز العضوية الكاملة لدولة فلسطين في اليونسكو ، الأمر الذي يتطلب الاستمرارية على ذات النهج والتمسك بعدم العودة للمفاوضات مع دولة الاحتلال إلا بضمان الوقف التام والشامل للاستيطان واستناد لهذه المفاوضات لمرجعياتها المحددة ، قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي .
وعبرت الجبهة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني عن امتنانها وتثمينها للمواقف الداعمة لشعبنا ونضاله وقضيته العادلة ، مطالبة بأهمية استمرار حملة المقاطعة لإسرائيل ومنتجاتها والتي بدأت في العديد من الدول الأوروبية معتبرة هذا الشكل من الاحتجاج ضد ممارسات إسرائيل هام ويخدم القضية الفلسطينية باعتبار الجانب الاقتصادي هام دوليا ومن شان ذلك تخسير الاحتلال وفضحه وتعريته أمام العالم وأمام الضمير الإنساني إذا ما كانت هناك خطة محكمة لإدارة هذا الأسلوب النضالي وتبنيه وتعميمه على المستوى الدولي وأيضا على المستوى المحلي .