رام الله /في ضوء التداعيات التي راجت مؤخراً لدى أوساط في الرأي العام الفلسطيني، وقطعاً للطريق أمام زعزعة الوحدة المجتمعية والسياسية لشعبنا الفلسطيني البطل في هذه المرحلة التي تتطلب اعلى درجات التماسك والوحدة الوطنية .
فإنني وبعد عودتي إلى أرض الوطن بالأمس الأربعاء من مهمة عمل رسمية طالت لأكثر من أسبوع، وكما تحليت بالشجاعة الأدبية والسياسية والأخلاقية سابقاً، أكرر اعتذاري لبنات وأبناء شعبنا عن لفظ غير لائق، مع التأكيد على أنني لم أقصد الإساءة لأحد من قريب أو بعيد.
وانطلاقاً من مسؤوليتي الوطنية العامة باعتباري عضواً باللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وبعد التداول في الهيئات القيادية للجبهة، فقد وضعت استقالتي من الحكومة بتصرف الرئيس محمود عباس ” أبو مازن” رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية ، ودولة الأخ رئيس الوزراء د. سلام فياض .