رام الله / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أن حكومة الاحتلال الإسرائيلية استقبلت الزيارة المرتقبة اليوم الأربعاء لمندوبي اللجنة الرباعية الدولية برزمة من القرارات الخاصة بالبناء الاستيطاني ، وكذلك إطلاق العنان لقطعان المستوطنين بالاستمرار بالاعتداءات على الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية .
وأكد عوني أبو غوش عضو المكتب السياسي للجبهة الناطق الإعلامي، أن سياسات الهدم التي تتبعها إسرائيل بحق الممتلكات الفلسطينية، ومن بينها تدمير أكثر من 500 منزل فلسطيني منذ بداية العام وتشريد أكثر من ألف فلسطيني، وهو أكثر من ضعف عدد النازحين خلال عام 2010، وأعلى رقم منذ عام 2005، كما أن أكثر من نصف هؤلاء المشردين هم من الأطفال ، تأكيدا إسرائيليا على المضي قدما في وضع العقبات أمام أية تسوية ممكنة .
وأوضح أبو غوش أنه على للجنة الرباعية الخروج عن صمتها ولغتها الدبلوماسية ووضع حكومة الاحتلال أمام التزاماتها الدولية بوقف كافة الإجراءات الاستيطانية على الأرض وتحديدا في مدينة القدس ، وتحميل إسرائيل المسؤولية عن تعطيل عملية السلام.
وطالب أبو غوش اللجنة الرباعية بأن تقوم بدور أكثر جدية وفاعلية، ، وأن تلعب دوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ ما عليها من التزامات نصت عليها خطة خارطة الطريق، وقرار مجلس الأمن رقم 1515، والبعد عن سياسة الاستثناءات لإسرائيل من تنفيذ ما عليها من التزامات، وفق خطة خارطة الطريق وقرار مجلس الأمن رقم 1515.
مؤكدة أن موضوع الحدود والاستيطان قضية مركزية في برنامج عمل حكومة الاحتلال، وهذه الحكومة المؤلفة من تحالف واسع من اليمين واليمين المتطرف، هي حكومة لا تضع على جدول أعمالها قضية السلام في المنطقة، ولا السلام مع الفلسطينيين.
هذا ورحبت الجبهة بمطالبة تحالف دولي مكون من 20 وكالة إغاثة بارزة وجماعات حقوق الإنسان ، اللجنة الرباعية الدولية بتكثيف جهودها لتحقيق السلام، ودعوتها اللجنة الرباعية إلى أن تمارس ضغوطا على الحكومة الإسرائيلية لوقف سياسات الاستيطان فورا وتجميد كل عمليات الهدم التي تنتهك القانون الدولي.