سلفيت / استنكرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة سلفيت الإجراءات الممنهجة التي يقوم بها قطعان المستوطنين وبحماية جيش الاحتلال والاعتداءات المستمرة ، وكان أخرها كتابة الشعارات المسيئة على جدران مسجد علي بن أبي طالب في دير استيا وقطع 100 من أشجار الزيتون المعمرة في بلدتي جماعين وياسوف.
ودعت الجبهة الشعب الفلسطيني وكافة القوى والفصائل، لجعل يوم الجبهة القادم يوم غضب ونصرة وتضامن مع أهالي قرىتي ياسوف واسكاكا.
وقال أحمد عرام سكرتير الجبهة بالمحافظة أن مستوطني ‘تفوح’، قطعوا حوالي مئة شجرة زيتون في تلك المنطقة التي تعود ملكيتها لعائلات من بلدتي جماعين وياسوف، مشيراً إلى أن اعتداءات المستوطنين جاءت في سياق الحملة الاستيطانية على قرى وبلدات محافظة سلفيت بهدف مصادرة وتجريف مساحات واسعة من الأراضي وضمها للمستوطنات، ولحرمان المزارعين من مصدر رزقهم وفك ارتباطهم بالأرض.
وأضاف عرام أن اعتداءات الاحتلال تجاه الأراضي والممتلكات ازدادت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة بدءً من كفر الديك وبروقين إلى ياسوف واسكاكا وجماعين.
واوضح عرام أن حكومة الاحتلال ترعى إرهاب المستوطنين ضد كل ما له علاقة بالهوية العربية الفلسطينية الإسلامية والمسيحية، مطالبا بموقف دولي وعربي وإسلامي قوي أمام هذا الخطر الذي يقوم به قطعان المستوطنين بقرار سياسي من حكومة نتنياهو .
ودعا عرام ودعا إلى “تشكيل لجان شعبية في كل قرية وبلدة مواجهة هؤلاء الإرهابيين الذين يسرقون ويعيثون فساداً ودماراً ، مطالباً الحكومة الفلسطينية اتخاذ كل التدابير والإجراءات من أجل توفير كل الإمكانيات، وتجميد أية مشاريع غير طارئة وتوجيهها نحو محافظة سلفيت لإنقاذها وتعزيز صمود المواطنين في القرى المحاذية للمستوطنات والتي تتعرض يوميا لارهاب المستوطنين ، وتوفير مقومات الصمود لأبناء المحافظة .