رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، في الذكرى الثانية والستين للنكبة ، و في ظل الأخطار و التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ضرورة إنهاء حالة الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية التي باتت ضرورة وطنية ملحة لا تقبل التسويف أو المماطلة و لا تحتمل التأجيل ، على تمسكنا بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم استنادا إلى القرار194 ،ورفضها لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من هذا الحق أو تجاوزه .
وأضافت الجبهة بهذه الذكرى ندعو إلى توحيد الجهود و رص الصفوف في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في شتى أماكن تواجده ، واعتماد إستراتيجية وطنية واحدة تسخر كل طاقات و إمكانات شعبنا في معركته مع الاحتلال ، وتفعيل المقاومة الشعبية والعمل الجماهيري ضد الاحتلال، الذي يسعى لفرض الوقائع على الارض ، والمضي بسياسة التطرف والعنصرية ضد أبناء شعبنا .
داعية إلى ضرورة توحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات و تحسين ظروفهم الحياتية ، مطالبة وكالة الغوث الدولية الأنروا بتحمل مسؤولياتها ، وزيادة خدماتها و تحسينها في كافة المجالات. وتابعت الجبهة على دائرة دائرةشؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية بتقديم الدعم اللازم للجان الشعبية في المخيمات و متابعة قضاياهم، ونؤكد على تمسكنا بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم استنادا إلى القرار194 و نؤكد رفضنا لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من هذا الحق أو تجاوزه .
وتابعت الجبهة تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظل تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي و استمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ، و محاولاته لوأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة ، عبر مسلسل من الإجراءات و الممارسات العدوانية و التي تأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا من قتل و حصار و اعتقال و نهب للأرض و الاستيطان و استمرار سياسة الطرد و التهجير ، و التي توجها الاحتلال الإسرائيلي بقراره ( 1650 ) ، الذي يكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الذي يسعى لتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين و توسيع المستوطنات استكمالاً لفصول النكبة التي حلت بشعبنا عام 1948 .
وتوجهت الجبهة بالتحية إلى أبناء شعبنا الصامدين في مخيمات الوطن ،والقابضين على الجمر في مخيمات الشتات في لبنان وسوريا والاردن وفي كافة أماكن تواجدهم ، الذين يدافعون عن تراب هذا الوطن ،رغم كافة الظروف والتحديات والاوضاع التي يمروا بها ، لكنهم مازالوا صامدون متمسكون بأرضهم ووطنهم .
وقالت الجبهة اثنان و ستون عاماً من المعاناة و حياة التشريد و التشتت في مخيمات اللاجئين وسائر بقاع الأرض ، اثنان و ستون عاماً و الاحتلال الإسرائيلي يتنكر لحقوقنا ، و قالوا : ( الكبار سيموتون و الصغار سينسون ) ، و ها هو شعبنا بعد 62 عاماً يقول لهم و للعالم أجمع لن ننسى، وأننا الآن أكثر إصراراً على استرداد حقوقنا و أكثر تشبثاً بأرضنا و أشد تمسكاً بحقنا في العودة إلى أرضنا و ديارنا التي هُجرنا و طُردنا منها ، فحق عودتنا لأرضنا هو حق مقدس لا يسقط بالتقادم ، وغير قابل للتفريط أو المساومة ، و لا يجوز لأي جهة التنازل عنه ، و هو حق للاجئين و لأجيالهم المتعاقبة تتوارثه جيل بعد جيل ، و تدافع عنه و تناضل من أجل تحقيقه مهما بلغت التحديات و مهما عظمت التضحيات ، فحق العودة حق قانوني شرعي تكفله كل المواثيق و الأعراف الدولية و في مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
Contents
رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، في الذكرى الثانية والستين للنكبة ، و في ظل الأخطار و التحديات التي تواجه المشروع الوطني الفلسطيني المتمثل بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ضرورة إنهاء حالة الإنقسام و إستعادة الوحدة الوطنية التي باتت ضرورة وطنية ملحة لا تقبل التسويف أو المماطلة و لا تحتمل التأجيل ، على تمسكنا بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم استنادا إلى القرار194 ،ورفضها لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من هذا الحق أو تجاوزه .وأضافت الجبهة بهذه الذكرى ندعو إلى توحيد الجهود و رص الصفوف في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا في شتى أماكن تواجده ، واعتماد إستراتيجية وطنية واحدة تسخر كل طاقات و إمكانات شعبنا في معركته مع الاحتلال ، وتفعيل المقاومة الشعبية والعمل الجماهيري ضد الاحتلال، الذي يسعى لفرض الوقائع على الارض ، والمضي بسياسة التطرف والعنصرية ضد أبناء شعبنا .داعية إلى ضرورة توحيد كل الجهود لدعم صمود اللاجئين في المخيمات و تحسين ظروفهم الحياتية ، مطالبة وكالة الغوث الدولية الأنروا بتحمل مسؤولياتها ، وزيادة خدماتها و تحسينها في كافة المجالات. وتابعت الجبهة على دائرة دائرةشؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية بتقديم الدعم اللازم للجان الشعبية في المخيمات و متابعة قضاياهم، ونؤكد على تمسكنا بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم استنادا إلى القرار194 و نؤكد رفضنا لكل المخططات التي تحاول الانتقاص من هذا الحق أو تجاوزه . وتابعت الجبهة تأتي ذكرى النكبة هذا العام في ظل تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي و استمرار مخططاته الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية ، و محاولاته لوأد فكرة الدولة الفلسطينية المستقلة ، عبر مسلسل من الإجراءات و الممارسات العدوانية و التي تأتي في إطار الحرب الشاملة التي يشنها الاحتلال على شعبنا من قتل و حصار و اعتقال و نهب للأرض و الاستيطان و استمرار سياسة الطرد و التهجير ، و التي توجها الاحتلال الإسرائيلي بقراره ( 1650 ) ، الذي يكشف النوايا الحقيقية للاحتلال الذي يسعى لتفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين و توسيع المستوطنات استكمالاً لفصول النكبة التي حلت بشعبنا عام 1948 . وتوجهت الجبهة بالتحية إلى أبناء شعبنا الصامدين في مخيمات الوطن ،والقابضين على الجمر في مخيمات الشتات في لبنان وسوريا والاردن وفي كافة أماكن تواجدهم ، الذين يدافعون عن تراب هذا الوطن ،رغم كافة الظروف والتحديات والاوضاع التي يمروا بها ، لكنهم مازالوا صامدون متمسكون بأرضهم ووطنهم .وقالت الجبهة اثنان و ستون عاماً من المعاناة و حياة التشريد و التشتت في مخيمات اللاجئين وسائر بقاع الأرض ، اثنان و ستون عاماً و الاحتلال الإسرائيلي يتنكر لحقوقنا ، و قالوا : ( الكبار سيموتون و الصغار سينسون ) ، و ها هو شعبنا بعد 62 عاماً يقول لهم و للعالم أجمع لن ننسى، وأننا الآن أكثر إصراراً على استرداد حقوقنا و أكثر تشبثاً بأرضنا و أشد تمسكاً بحقنا في العودة إلى أرضنا و ديارنا التي هُجرنا و طُردنا منها ، فحق عودتنا لأرضنا هو حق مقدس لا يسقط بالتقادم ، وغير قابل للتفريط أو المساومة ، و لا يجوز لأي جهة التنازل عنه ، و هو حق للاجئين و لأجيالهم المتعاقبة تتوارثه جيل بعد جيل ، و تدافع عنه و تناضل من أجل تحقيقه مهما بلغت التحديات و مهما عظمت التضحيات ، فحق العودة حق قانوني شرعي تكفله كل المواثيق و الأعراف الدولية و في مقدمتها قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.