النضال الشعبي بالقدس تدين قرار حكومة الاحتلال بناء 3500وحدة استيطانية بالمدينة
القدس / أدانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في محافظة القدس عملية القرصنة الإسرائيلية المتمثلة بالسماح لما يسمى بلدية القدس ببناء 3500 وحدة استيطانية جديدة بالمدينة، بالإضافة إلى إعلان حكومة الاحتلال إنهاء المرحلة الخاصة لما يدعى ((المشروع الاستعماري الاستراتيجي E1 ))، وذلك لربط مستعمرة معالي ادوميم بالقدس.كما استنكرت انهيارمدرسةتابعة لوكالة الغوث في منطقة باب المغاربة المتاخمة للمسجد الأقصى المبارك جراء الحفريات التي تجريها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في باب المغاربة لإقامة نفق يمر من تحت المدرسة ويصل إلى منطقة حائط البراق، الأمر الذي أضعف أساساتها .مؤكدة أن كل تلك الإجراءات التي تعني فصل المدينة جغرافيا وتقطيع أوصالها عن الضفة الغربية،وتضييق الخناق على سكانها في خطوة لتقويض قيام كيان فلسطيني متواصل، وعملية عربدة واضحة لتهويد مدينة القدس.وأضافت الجبهة إن سياسة حكومة الاحتلال القائمة على فرض الوقائع على الأرض وتثبيتها عمليا بالبناء والاستيطان ومصادرة الأراضي، ضاربة بعرض الحائط لكافة المواثيق الدولية، ومتحدية المجتمع الدولي، هو سياسة خطيرة.وأوضحت الجبهة أن استمرار عمليات القرصنة للأراضي الفلسطينية لصالح شبح وغول الاستيطان والجدار الذي تنتهجه حكومة الاحتلال مستغلة انشغال الرأي العام بأوضاع غزة وكذلك تسابق الثلاثي الدموي الإسرائيلي لفرض أجندته مستخدما دماء وارض شعبنا كدعاية انتخابية لحصد الأصوات من الاسرائيلين، بات يتطلب وقفة فلسطينية وعربية جادة، تبدأ بوحدة فلسطينية غير مشروطة تجمع كل الطيف الفلسطيني تحت مضلة منظمة التحرير الفلسطينية، لتحديد استراتيجية وطنية فلسطينية لمواجهة مخططات الاحتلال وبعيدا عن المراهقات السياسية والأجندات الخارجية.وحذرت الجبهة من مغبة الخوض بالحسابات الضيقة والتراشق الإعلامي الذي أصبح مادة دسمة لعشاق الفضائيات وأصحاب الأقلام المأجورة، في الوقت الذي لم تجف فيه دماء شهداء غزة، ومازالت الضفة الغربية تتعرض لحرب صامتة من قبل الاحتلال بمصادرة الأراضي التي تقوض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.ودعت الجبهة اللجنة الرباعية والإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته والإيفاء بالتزاماته وتعهداته تجاه شعبنا ،مؤكدة على انه يقع أمام امتحان حقيقي لإلزام حكومة الاحتلال بوقف كافة إجراءاتها على الأرض وفورا ،مشيرة إلى أن أكاذيب الاحتلال وخداعه للرأي العام باتت مكشوفة وواضحة .