رام الله / حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، من قيام ما تسمى ” لجنة تكثيف الاستيطان” للمصادقة على بناء نحو 4100 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة، وذلك في إطار تحركات الاحتلال الهادفة إلى فرض المزيد من الوقائع على الأرض لتهويد المدينة وطرق سكانها الأصليين منها.
وأشارت الجبهة إن اللجنة الخاصة التي عينها “وزير داخلية الاحتلال “قبل شهرين لتكثيف البناء والاستيطان بالقدس المحتلة ستبدأ جلستها الأولى يوم 14 حزيران (يونيو) الجاري، وستعمل على المصادقة على نحو 4100 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية ، حيث يشمل ذلك مخطط لبناء 1600 وحدة سكنية في مستوطنة “رمات شلومو” ومخطط لبناء 942 وحدة سكنية في مستوطنة “جيلو”، ومخطط لبناء 625 وحدة سكنية في مستوطنة “بسغات زئيف”، ومخطط لبناء 940 وحدة سكنية في مستوطنة “هارحوما”، وهو ما يعني تحريك نحو 4100 وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس الشرقية المحتلة.
وتابعت الجبهة حكومة الاحتلال تعمل وفق مخطط متكامل لتهويد واسرلة القدس،ولإحكام السيطرة على المدينة ، منتقدة حالة الصمت العربي والدولي إزاء الإجراءات الإسرائيلية ضد المدينة المقدسة ، معتبرة ذلك بمثابة تشجيع لحكومة نتنياهو ليبرمان العنصرية المتطرفة لمواصلة جرائمها بحق شعبنا .
ومن ناحية أخرى قالت الجبهة إن حالة التطرف والعنصرية التي تجتاح المجتمع الإسرائيلي وإطلاق العنان لقطعان المستوطنين بمواصلة جرائمهم كما حدث صباح اليوم من إحراق مسجد المغير، موضحة أن هذه السياسة الإسرائيلية تشكل خطرا على امن وسلم المنطقة .
ودعت الجبهة جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس إلى تحرك فعال ، وطلب جلسة خاصة لمجلس الأمن لكبح جماح التطرف والعنصرية الإسرائيلية ووقف كافة الأعمال الاستيطانية وتحديدا في مدينة القدس .