وحضر المؤتمر عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي عبد العزيز قديح ، والقيادي في حزب فدا محمد بدوان , ومسؤول الاتحاد العام للمرأة بمحافظة الوسطى كفاح صقر وسكرتيرة كتلة نضال المرأة في قطاع غزة زينب أبو موسى ،و سكرتير الجبهة بمحافظة الوسطى محمد أبو سمرة وممثلي فصائل العمل الوطني والأطر النسوية بالمحافظة .
وبدأ المؤتمر بترحيب من عريفة المؤتمر فالسلام الوطني فدقيقة صمت وحداد على روح الشهيدين الخالدين ياسر عرفات وسمير غوشة وعلى جميع أرواح الشهداء مع قراءة الفاتحة .
وقال عبد العزيز قديح في كلمته ” يأتي هذا المؤتمر مصادف الذكرى السنوي الأولى لاستشهاد القائد والمؤسس الدكتور سمير غوشة والذكرى الثالثة والأربعين لانطلاقة جبهة النضال الذي انطلقت من قلب فلسطين عام 1967 فهي الفصيل الوحيد الذي يتميز بأن انطلاقته من مدينة القدس مركز الصراع مع هذا العدو الغاشم الذي يحاول تهويدها وطمس هويتها العربية .
وأكد قديح على التمسك بالموقف الفلسطيني الرافض للدخول في المفاوضات المباشرة إلا بتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام وتحديد سقف زمني لهذه المفاوضات وفرض وقف شامل وكامل للاستيطان وعمليات تهويد القدس التي تتعرض هذه الأيام لأبشع أشكال التهويد .
ودعا قديح حركة حماس للإسراع في توقيع الوثيقة المصرية للمصالحة أولاً وقبل كل شيء من أجل البدء في تنفيذ ما ورد في الورقة المصرية وأي ملاحظات تناقش أثناء التنفيذ بعد التوقيع وليس قبل التوقيع حفاظاً على وحدتنا الوطنية لمواجهة المشروع الصهيوني التي يبتلع الأرض الفلسطينية ويصادر حقوقنا وطمس قضيتنا الوطنية .
وطالب محمد بدوان في كلمة هيئة العمل الوطني حركة حماس التوقيع الفوري على الورقة المصرية كونها المدخل الحقيقي للخروج من أتون الانقسام وتحيق المصالحة الوطنية والبعد عن المساومات لان شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية هما الخاسران والاحتلال هو المستفيد من حالة الانقسام ليرتكب جرائمه ضد شعبنا وقضي على حلم الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس الشريف .
وقالت زينب أبو موسى في كلمة الكتلة ” يأتي مؤتمرنا هذا ليؤكد على أهمية المرأة في مجتمعنا الفلسطيني حيث أن المرأة الفلسطينية تشكل نصف المجتمع الفلسطيني , فهي المرأة والزوجة والأم والأخت والابنة لكل شهيد وجريح ومقاوم وعامل فلسطيني وهي اللبنة لهذا المجتمع , فقد شاركت المرأة الفلسطينية جنباً إلي جنب باقي شرائح وقطاعات شعبنا النضال مقدمة التضحيات الجسام مجسدة بصمودها أروع نماذج البطولة والعطاء .
ودعت كفاح صقر في كلمتها إلي المساهمة الفاعلة في البناء وإرساء المجتمع على أسس الديمقراطية والمساواة والعدالة وصون الحريات العامة وحقوق الإنسان واعتماد مبدأ الشفافية , والعمل من أجل تفعيل وإعادة بناء الاتحادات والمنظمات الشعبية والقيام بدورها على الصعيدين الوطني والنقابي وتعزيز الوحدة في إطارها واعتماد لغة الحوار أساساً لحل خلافاتها .
ومن جانبها استعرضت دالية الزير سكرتيرة كتلة نضال المرأة بمحافظة الوسطى التقرير التنظيمي والنقابي للكتلة ونشاطات وفعاليات الكتلة في المحافظة .
وفي اختتام أعمال المؤتمر الفرعي الأول انتخبت الكتلة هيئة قيادية لها بالمحافظة وعضوات مؤ ونسرين الزير وألاء النجار وتساهيل أبو ستة وهدى أبو عرون . تمرها العام حيث تم انتخاب كلا من : داليا الزير و سورينا النجار وإيمان الزير وكاملة أبو القاسم وصابرين هارون ورباب البر وهالة الوحيدي وسوزان أبو قنديل وأسماء عابد ونهلة عابد وأريج هارون وآمال شلذان وأحلام بركة.