عين الحلوة- رام الله / أحيت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ذكرى غنطلاقتها 43 للانطلاقة ،والذكرى السنوية الأولى لرحيل القائد المؤسس الدكتور سمير غوشة بمهرجان جماهيري حاشد، تخلله ايقاد شعلة الانطلاقة وذلك في ملعب عليبون بالقرب من مقرها في مخيم عين الحلوة.
وتقدم الحضور فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفصائل التحالف الوطني ،والقوى الاسلامية، وقادة المنظمات والاتحادات الشعبية، وحشد من أهالي مخيم عين الحلوة وصيدا.
كما حضر المهرجان الدكتور عبد الرحمن البزري ومحمد ظاهر ممثلا الدكتور اسامة سعد والتنظيم الناصري ،وليد صفدية ممثلا النائب بهية الحريري ونجلها احمد الحريري مسؤول اللجنة الخماسية في تيار المستقبل، محمد قبرصلي ممثلا رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي،،العميد روحي العطي ممثلا لمسؤول “المقر العام” في منظمة التحرير وحركة فتح اللواء منير المقدح، والاتحادات والمنظمات واللجان الشعبية الفلسطينية، ووفد شبابي فلسطيني قادم من فلسطين للمشاركة في المخيم الشبابي الفلسطيني اللبناني.
وكان في استقبال الوفود عضو المكتب السياسي للجبهة منيب الحزوري وعضو لجنتها المركزية عصام حليحل واعضاء وكودار الجبهة في منطقة صيدا.
بدأ الحفل بقراءة الفاتحة على روح الشهيد الرمز ياسر عرفات والشهيد القائد الدكتور سمير غوشة .
ثم عزف النشيدين الفلسطيني واللبناني، وبعد مقدمة من عريف الحفل .
القت عضو الوفد الشبابي القادم من فلسطين أماني خندقجي كلمة اكدت فيها على وحدة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات ،ودعت الى انهاء حالة الانقسام الفلسطيني.
ومن جانبه القى المهندس منعم عوض أمين سر “اللجان الشعبية الفلسطينية ” في لبنان كلمة اكد فيها على ضرورة انجاز الوحدة الوطنية في مواجهة المشروع الصهيوني. داعياً إلى إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني المدمر والعودة الى طاولة الحوار الوطني الشامل.
مطالبا حركة حماس بالتوقيع على الورقة المصرية، وباجراء الانتخابات التشريعية الفلسطينية على قاعدة التمثيل النسبي الكامل وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وشدد عوض على رفض كافة اشكال المفاوضات المباشرة او غير المباشرة مالم يتوقف الاحتلال الاسرائيلي عن سياسة الاستيطان وتهويد القدس وتهجير الفلسطينين من ارضهم وممارسة الاعمال الاجرامية.
مطالباً الدولة اللبنانية باعطاء الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية لابناء شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان واعادة اعمار مخيم نهر البارد .
وبدوره أكدعضو المكتب السياسي لـ ” جبهة التحرير الفلسطينية” عضو “المجلس الوطني الفلسطيني” صلاح البوسف ان الشعب الفلسطيني في لبنان يريد العيش بشرف وكرامة بين اخوته في لبنان الشقيق، وذلك من خلال اعطائه حقوقه المدنية والاجتماعية والانسانية والاقتصادية، والتي تقوي من عزيمته وتصلب صموده في مواجهة مشاريع التوطين والتهجير.
ورفض اليوسف بشدة التعاطي مع الفلسطينين كمتسوليين لحقوقهم، لان المنطق الانساني والاخلاقي يفرض اعطائهم حقوقهم دون منة من احد.
كما طالب بالتعاطي مع الحقوق للاجئيين الفلسطينين في لبنان كرزمة واحدة وعدم تجزأتها، وباعادة اعمار نهر البارد وانهاء معاناة أبنائه.
موجهاً التحية الى الشهيد الرمزياسر عرفات والى القائد الدكتورسمير غوشة والى كافة الشهداء .
كما توجه بالتحية الى الفريق الرياضي الاسباني الذي فاز بالمودنيال لهذه الدورة والذي رفض الاحتفال بهذا الفوز تضامنا مع شعبنا الفلسطيني ومع اهلنا في غزة المحاصرين من قبل الاحتلال الاسرائيلي.
والقى الدكتور عبد الرحمن البزر كلمه باسم صيدا العروبة استذكرما قام به مخيم عين الحلوة اثناء العدوان الاسرائيلي غلى لبنان في االعام 2006 والذي يصادف ذكراه في هذا التاريخ بالقول :” بهذا التاريخ من العام 2006 سجل صفحات ناصعة و موقفا تاريخيا حين استقبل النازحين من اهلنا في الجنوب، وبالتالي سجل موقفا تاريحيا في النضال الوطني المشترك، وكان المخيم حاضنا لصيدا وللجنوب ، وكانت صيدا والجنوب حاضنة للمخيم، وبالتالي اسقط مقولة أن لا أحد سوف يتفاعل مع المقاومة”.
مناشداً كافة الاطراف الفلسطينية بالوحدة الوطنية والتفاهم بين جميع القوى التي تتكون منها الساحة الفلسطينية.
وفي موضوع الحقوق المدنية قال البزري :” للاسف يبدو أن لاحل للحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية للاخوة الفلسطينين، والذي حصل في تحويل هذا الموضوع الى اللجان ، واللجان هي مقبرة لاي مشروع وهروب الى الامام. لانرى سوى عنوان واحد لتغييب الحقوق المدنية والاجتماعية والانسانية للفلسطينين يصب في خانة العدو الصهيوني، لان اضعاف الشعب الفلسطيني وحراكه وصموده في الشتات هو اضعاف لحق العودة وتأمر على الشعب الفلسطيني.
وختم عصام حليحل عضو اللجنة المركزية “لجبهة النضال الشعبي الفسطيني” بتوجيه التحية الى الرمز الشهيد ياسر عرفات والقائد المؤسس الدكتورسمير غوشة، وكافة شهداء فلسطين والامتين العربية والاسلامية.
مؤكداً على الوحدة الوطنية الفلسطينية ورفض الانقسام ، وعلى دور الجبهة في النضال والدفاع عن الكرامة الوطنية وعن عموم قضايا شعبنا الفلسطينيفي الوطن والشتات.
كما اكد على حق العودة وتقرير المصير والسير على درب الشهداء من أجل تحقيق الثوابت التي استشهدوا من اجلها في قيام الدولة الفلسطينية الكاملة السيادة وعاصمتها القدس. مطالباً الدولة اللبنانية باعطاء شعبنا الفلسطيني اللاجئ في لبنان الحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية.رافضاً أن تدخل هذه الحقوق في المزايدات والتناقضات الداخلية.
وفي ختام الحفل قام حزوري وحليحل وممثلو القوى والشخصيات والفصائل وعلى وقع الاناشيد الوطنية والثورية بايقاد شعلة انطلاقة الجبهة ال43.