رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الذكرى 43 لانطلاقتها ،والذكرى الأولى لرحيل أمينها العام الدكتور سمير غوشة تأتي ف يظل ظروف دقيقة وحرجة يمر بها شعبنا وقضيته الوطنية مما يتطلب توحيد الجهود ورص الصفوف وحشد كل الطاقات والإمكانات لمواجهة مخاطر الإحتلال والإنقسام وآثارهما السلبية على شعبنا وقضيته ومشروعه الوطني برمته.
وأضافت الجبهة
في إطار من المسؤولية الوطنية نطرح مجالات العمل التالية كمهام نضالية للمرحلة القادمة للتغلب على كافة الصعوبات والمعوقات التي تعترض طريق تحقيق أهداف شعبنا في الحرية والعيش الكريم، والشروع الفوري بإنهاء حالة الإنقسام عبر إستكمال التوقيع على الورقة المصرية التي تمثل مفتاح المصالحة و المدخل الصحيح لطي ملف الإنقسام وإستعادة الوحدة الوطنية، وتفعيل المقاومة والنضال الجماهيري في مواجهة الحصار الظالم وجدار الفصل العنصري وسياسة التهجير والإبعاد وكافة النشاطات الاستيطانية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وعزل وتهويد مدينة القدس.
وتابعت الجبهة في ظل التعنت الاسرائيلي الواضح وسياسة فرض الامر الواقع لا بد من
ودعت الجبهة إلى تفعيل وتطوير مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية على أسس ديمقراطية وعلى قاعدة التمثيل النسبي وبما يؤدي إلى تعزيز دور ومكانة م.ت.ف كممثل شرعي ووحيد لشعبنا الفلسطيني، تفعيل وتوسيع التحرك السياسي والدبلوماسي مع المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته المختلفة، ودعوته لدعم نضال شعبنا العادل، من أجل ممارسة كل أشكال الضغوط والإجراءات ضد الاحتلال الإسرائيلي ومن أجل إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف عدوانها والالتزام بإعلان حقوق الإنسان والمواثيق وقرارات الشرعية الدولية ،وتعزيزالعلاقات مع الأحزاب والقوى والمؤسسات الدولية من أجل تعزيز وتوسيع التضامن مع نضال شعبنا.
مؤكدة على التمسك بحقوق وأهداف شعبنا وفي المقدمة منها حق العودة والدولة المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض الدولة ذات الحدود المؤقتة وكافة الصيغ والحلول الانتقالية والمنقوصة، والتمسك بحق عودة اللاجئين إلى ديارهم وممتلكاتهم وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، والعمل على
وطالبت الجبهة بتعزيز صمود شعبنا داخل الوطن من خلال سياسة وخطة تنموية ومواجهة البطالة والفقر والجوع ودعم الاقتصاد الوطني، وتشكيل صندوق وطني لدعم العمال والمتضررين من أصحاب البيوت المهدمة والمزارع المجرفة والأراضي المصادرة،والاهتمام برعاية أسر الشهداء والأسرى وتأمين حياة كريمة لهم.
وقالت الجبهة تمر ذكرى الإنطلاقة هذا العام بخشوعٍ ليس كعادتها، فلأول مرة منذ 43 عاماً تأتي الذكرى وقد غاب عنا فارس القدس، مؤسس الجبهة وقائد مسيرتها الشهيد الخالد الدكتور سمير غوشة، لقد غاب عنا القائد الوطني والقومي الكبير
إعادة النظر في السياسة والإستراتيجية التفاوضية واعتماد لجنة عليا للمفاوضات تحت إشراف المرجعية السياسية العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية والتمسك بموقف الإجماع الفلسطيني الرافض للعودة للمفاوضات المباشرة في ظل استمرار الأنشطة الاستيطانية والحصار الظالم والإجراءات الإسرائيلية الباطلة وغير القانونية والاستناد إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.تأمين الدعم والحماية للاجئين الفلسطينيين في كافة مناطق تواجدهم وتخفيف معاناتهم وتحسين ظروفهم الحياتية في كافة المجالات.وبقي حاضراً في وعي وضمير ووجدان شعبٍ وفيٍ لا ينساه، كيف لا وهو من جسد بكفاحه دوراً وطنياً مميزاً في تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، وغرس بنضاله قيم الحرية والعدالة والديمقراطية في كافة ميادين العمل الوطني، وكان على الدوام رمزاً للإستقامة والنقاء الثوري ومدرسةً للمناضلين من أجل حرية الإنسان و كرامة الأوطان.
وأكدت الجبهة على مواصلة النضال العادل والمشروع وصون وحدة شعبنا على خطى ونهج الراحل المؤسس الدكتور غوشة والعمل على تسخير كافة الجهود والامكانات لخدمة قضايا شعبنا وفي مواجهة احتلال أرضنا وسلب حقوقنا، مجددين العهد بأن نظل الأمناء والمخلصين لدماء الشهداء العظام وعذابات الأسرى والجرحى البواسل وللتضحيات الجسام التي بذلت في سبيل تحقيق كامل الحقوق الوطنية الثابتة في الحرية والعودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.