رام الله / أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، بالذكرى الـ 44 للنكسة أن لا بديل عن الحقوق والثوابت الوطنية ، وعلى أهمية مضي القيادة الفلسطينية نحو انتزاع الاعتراف من الأمم المتحدة لتجسيد قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الخامس من حزيران 1967 وعاصمتها القدس ودعوة المجتمع الدولي للاعتراف بها والاعتراف بكافة الحقوق الفلسطينية وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين على أساس القرار 194
مطالبة بانجاز كافة التحضيرات المطلوبة لاستحقاق أيلول المقبل باعتبارها محطة هامة نحو الاعتراف بفلسطين عضواَ كامل العضوية في الأمم المتحدة وبدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، مشيرة أن الاحتلال يصعد من عدوانه ويواصل حربه الشاملة على كل ما هو فلسطيني ، بمواصلة الاستيطان وعزل القدس عن محيطها وتهويدها وفرض الوقائع الاحتلالية فيها متجاوزا قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية ، ساعيا لفرض الحلول السياسية وفقاَ للاملاءات الأمريكية التي رفضتها وترفضها منظمة التحرير الفلسطينية وشعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده .
مؤكدةً إن وحدة شعبنا داخل الوطن وخارجه هي ضمانة نجاح مهام التحرر الوطني وانتزاع حقوق شعبنا في العودة والحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود الخامس من حزيران وعاصمتها القدس .
ودعت الجبهة إلى اعتبار ذكرى عدوان حزيران مناسبة لاستعادة الوحدة الوطنية وتحقيقها بين كافة قوى ومكونات شعبنا ، تحقيقها بما يلبي مصالح شعبنا ومشروعنا الوطني بعيداَ عن صيغ الفئوية الضيقة أو المحاصصة والاحتكار الثنائي ، وتعزيز الشراكة الوطنية الكاملة .
وقالت الجبهة ها نحن اليوم وفي هذه الذكرى الأليمة التي ما زال شعبنا يتجرع مرارتها ، نجدد العهد على مواصلة النضال والوفاء لتضحيات الشهداء العظام الذين قضوا دفاعاً عن شعبنا وحقه في العودة لأرضه ، أرض الآباء والأجداد، ومناسبةَ لشحذ الهمم وتوحيد الجهود وحشد الطاقات لمواصلة النضال من أجل تحرير كافة الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال دون تمييز .
تابعت الجبهة فليكن يوم الخامس من حزيران يوماً وطنياً للدفاع عن أرضنا وبيوتنا المهددة بالهدم من الاحتلال ، ويوماً للوحدة الوطنية ورفض كل محاولات تكريس الاحتلال وشطب الحقوق الوطنية ومن هنا فإننا في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، ندعو جماهير شعبنا إلى أوسع مشاركة في الفعاليات والمسيرات الجماهيرية الحاشدة التي تم إقراراها مركزيا أو في مناطق التماس ومواجهة الاستيطان والجدار العنصري والتصدي لعصابات المستوطنين وإرسال رسالة واضحة للعالم بان شعبنا مصمم على نيل حقوقه وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ، وندعو كافة القوى والفعاليات الشعبية للانخراط الفعلي في النضال والكفاح الشعبي والجماهيري في مواجهة سياسات وإجراءات وممارسات الاحتلال العنصري .