رام الله / قالت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني ، بالذكرى السادسة لرحيل الشهيد الخالد الرمز ياسر عرفات ،ونحن نعيش هذه الأيام ظروفًا صعبة ومعقدة تتكثف فيها تصاعد عمليات العدوان الإسرائيلي والاستيطان على أرضنا وشعبنا وقيادته في محاولة بائسة لدفعه للخضوع للحلول الإسرائيلية ومنطقها غير العادل لعملية السلام، الأمر الذي يرفضه شعبنا وقيادته ممثلا بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثله الشرعي والوحيد.
وأضافت الجبهة غداً الحادي عشر من نوفمبر تصادف الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد الزعيم الخالد ياسر عرفات قائد شعبنا ومفجر ثورته ورمز عزته، في هذا اليوم الخالد من أيام شعبنا نتذكر القائد ومآثره، بطولاته، ومواقفه الشجاعة، نتذكر كلماته التي استشهد وهو يرددها رغم الصعاب، مؤكدا على تمسكه الحازم بالوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها سلاح شعبنا الأمضى للصمود في مواجهة الاحتلال وطريقنا لدحـره واسترداد حقوقنا الوطنية المشروعة وعلى رأسها حق شعبنا في العودة وتقرير المصير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة على جميع الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
وأكدت الجبهة أن شعبنا الفلسطيني سيبقى متمسكا بحقوقه المشروعة، ولن يعدم الخيارات في الدفاع عنها وسيواصل السير على طريق الكفاح الوطني لتحقيقها .
داعية إلى اعتماد إستراتيجية فلسطينية كفاحية موحدة متفق عليها في مواجهة سياسة الاحتلال و العدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل على شعبنا.
واكدت الجبهة ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تسعى لتفجير الاوضاع في المنطقة عبر مواصلتها البناء الاستيطاني ،وتحدداً في مدينة القدس التي تتعرض لحرب مفتوحة لتهويدها وفصلها عنة محيطها الفلسطيني .
ودعت الجبهة إلى التمسك بنهج الرئيس الراحل ياسر عرفات والمضي قدما نحو تحقيق المصالحة الوطنية ،فما يتعرض له شعبنا لن نستطيع مواجهته والانتصار عليه إلا بالوحدة فهي الصخرة التي تتحطم عليها كافة المؤمرات ،وهي صمام الأمان لقضية شعبنا .