رام الله : دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى إطلاق حملة دولية “نعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال “،مؤكدة على حق شعبنا في إقامة دولته والعيش بحرية وسلام كباقي شعوب العالم.
وتابعت الجبهة نرحب بالقرار الشجاع والحكيم الذي اتخذته دولة بوليفيا والذي يمثل الانتصار لكافة الشعوب المضطهدة والمحتلة ويشكل تضامنا حقيقا مع شعبنا وحقوقه الثابتة والمشروعة ،مؤكدة على أن العالم بدأ يدرك خطورة الاحتلال الإسرائيلي الذي بات يشكل تهديدا للأمن والسلم في المنطقة .
وأوضحت الجبهة على الإدارة الأمريكية أن تدرك أن دعمها وتواطؤها اللامحدود مع حكومة الاحتلال يشكل عقبة في طريق السلام ،وأن قرار مجلس النواب لن يثني دول العالم الحر عن مواصلة دعمها لقضية شعبنا ،مشيرة إلى أن قرار بوليفيا دليلاً على ذلك .
وقالت الجبهة إن توالي الاعتراف من قبل دول العالم بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967 يشكل انتصاراً للشعب الفلسطيني ،وتأكيدا على الحقوق المشروعة والثابتة وأنه بات المطلوب من المجتمع الدولي أن يدعم باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية في ظل ما ترتكبه حكومة الاحتلال من جرائم بشعة بحق شعبنا .
وأضافت الجبهة حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية لا توجد على أجندتها أية نية للسلام الحقيقي بل تسعى وعبر مناوراتها السياسية إلى كسب المزيد من الوقت وابتلاع المزيد من الأراضي وفرض الأمر الواقع بتهويد القدس وتخفيف سقف المطالب الوطنية الفلسطينية ز
مشيرة إلى أن التضليل والكذب الإعلامي الذي تمارسه حكومة الاحتلال وبدعم أمريكي وقح بات لعبة مكشوفة وان العالم يعي خطورة ذلك ،ودعت الجبهة كافة الدول الصديقة والمحبة للعدل والسلم والحرية إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وإنهاء الاحتلال عن كافة الأراضي الفلسطينية .
وطالبت الجبهة الاتحاد الأوروبي إلى المبادرة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية وان يكون أكثر فعالية بالمنطقة ،مؤكدة على ضرورة كسر الاحتكار الأمريكي الذي أصبح فاقدا لمصداقيته ودوره كراع نزيه للعملية السلمية .
وتوجهت الجبهة بالتحية إلى دولة بوليفيا حكومة وشعبا مؤكدة على عمق العلاقات التي تجمع الشعبين ومثمنة السياسة الحكيمة والشجاعة للرئيس والحكومة .