رام الله / كشف التقرير اليومي الصادر عن منظمة الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية في الأراضي الفلسطينية (UNOCHA)، عن إجمالي المساعدات الإنسانية الطارئة، التي تلقاها الفلسطينيون خلال العام الجاري.
وبلغ إجمالي المساعدات التي قدمتها الدول المانحة والمؤسسات الخاصة، حتى تاريخ اليوم الأحد، قرابة 676 مليون ودلار أمريكي، منها نحو 375 مليون دولار وصلت إلى الفلسطينيين خلال فترة العدوان على غزة، بحسب تصريح لوزير الاقتصاد، د. محمد مصطفى الأسبوع الماضي.
ودعا مصطفى خلال مؤتمر صحفي عقده في مركز الإعلام الحكومي نهاية الأسبوعي الماضي، إلى مضاعفة حجم المساعدات الإغاثية للفلسطينيين خلال الفترة المقبلة، حتى يتم توجيهها لتلبية الاحتياجات العاجلة سكان قطاع غزة، وتوفير السكن الملائم لهم كمرحلة أولى.
وتسلمت حكومة التوافق، إضافة إلى المؤسسات الدولية الإنسانية كالصليب الأحمر والهلال الأحمر، والأونروا، المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي لا تدخل في موازنة العام الجاري، بل في بند خاص بها.
وبلغ عدد الدول التي قدمت مساعدات إنسانية طارئة، حتى تاريخ اليوم الأحد 44 دولة عربية وأجنبية وموسسات قطاع خاص ومؤسسات مالية كالبنك الإسلامي للتنمية على سبيل المثال.
وكان للولايات المتحدة الأمريكية، النصيب الأكبر في حجم المساعدات التي قدمتها الدول، بقيمة بلغت 245.8 مليون دولار أمريكي، بينما قدمت السعودية أكبر مساعدات عربية، بقيمة بلغت 80 مليون دولار.
ويحتاج النازحون في قطاع غزة إلى مساعدات مالية وعينية، تفوق مبلغ الدعم، حيث ما تزال أكثر من 20 ألف عائلة تعيش خارج منازلها المدمرة، وتتخذ من المدارس مساكن لهم، بحسب تصريحات وزير الاقتصاد، د. مصطفى.
يذكر أن تقارير صحفية قدرت حجم تكلفة وخسائر العدوان على قطاع غزة، الذي تواصل لأكثر من 51 يوماً، بلغت 10 مليار دولار أمريكي، وهي خسائر مباشرة وغير مباشرة، أصابت القطاعات الاقتصادية والاجتماعية كافة.
وينتظر قطاع غزة، خلال الشهر القادم، عقد مؤتمر المانحين في العاصمة المصرية القاهرة، والذي سيكون في الثاني عشر من الشهر القادم، بمشاركة أكثر من 80 دولة عربية وأجنبية، ومؤسسات مالية وإغاثية.
القدس دوت كوم – محمد عبد الله