قوات الاحتلال حاولت فض الاعتصام بقوة وهاجمت الصحفيين : عشرات الصحفيين يعتصمون أمام مدخل سجن عوفر

2013/02/20
Updated 2013/02/20 at 3:35 مساءً

gfjfjgjرام الله / شارك عشرات الصحفيين الفلسطينيين في اعتصام أمام سجن عوفر العسكري الإسرائيلي، تزامنا مع محاكمة الصحفي عامر أبو عرفة، المعتقل في سجون الاحتلال منذ أكثر من عام ونصف، حيث تم تمديد اعتقاله إداريا بحقه أربع مرات، بالإضافة إلى محكمة رسام الكاريكاتير محمد سباعنة، الذي تم اعتقاله على معبر الكرامة السبت الماضي.

وقال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار خلال الاعتصام، الذي دعت له نقابة الصحفيين ووزارة الإعلام ومركز مدى ، إن اعتداءات قوات الاحتلال على الصحفيين ازدادت في الفترة الماضية، ويتم استهدافهم بشكل مباشر في مختلف مواقع المواجهات، مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال ما زالت تعتقل في سجونها عشرة صحفيين.

وبيّن النجار أن الاحتلال يهدف من وراء هذه الاعتداءات إلى حجب المعلومات وتعتيم الصورة، ومنع تسليط الضوء على معاناة الأسرى داخل سجون الاحتلال، مشيرا إلى أن المطلوب من الإعلام نقل المعلومات وما يجري داخل هذه السجون وإيصالها للعالم، ليتم تشكيل رأي عام لصالح هذه القضية.

وطالب بضرورة استمرار الفعاليات التضامنية حتى يتم إطلاق سراح الأسرى عامة، والصحفيين خاصة.

من ناحيتها، أشارت آثار سباعنة، زوجة الأسير رسام الكاريكاتير محمد سباعنة، إلى أنها لا تملك أية معلومات عن زوجها، موضحة أن قوات الاحتلال تمنع زيارته من قبل الأطباء أو الصليب الأحمر.

ورجحت سباعنة أسباب اعتقال زوجها إلى رسوماته الأخيرة التي تركز جميعها على قضية الأسرى المضربين عن الطعام ومعاناتهم داخل سجون الاحتلال.

من جانبه، طالب الصحفي محمود حريبات، المؤسسات الإعلامية الدولية بتركيز أنظارها على ما يتعرض له الصحفيون الفلسطينيين، والوقوف عند مسؤولياتها تجاه ما يحدث من انتهاكات من قبل جنود الاحتلال بحقهم.

ودعا حريبات إلى معاملة الصحفيين الإسرائيليين بالمثل، ومنعهم من العمل داخل فلسطين، احتجاجا على ما تمارسه إسرائيل ضد الصحفيين الفلسطينيين.

وحاولت قوات الاحتلال المتواجدة أمام سجن عوفر فض اعتصام الصحفيين بالقوة، وهاجمت الصحفيين الذي رفعوا الشعارات التضامنية مع الأسرى، وطالبتهم بالابتعاد من أمام البوابة.

Share this Article
Leave a comment

اترك تعليقاً