اشتيوي بكلمة اللجنة الوطنية لدعم الاسرى نعلن عن قلقنا العميق على حياة أبنائنا المعتقلين في السجون الإسرائيلية

2018/09/18
Updated 2018/09/18 at 1:19 مساءً


نابلس/ القى عماد اشتيوي كلمة اللجنة الوطنية لدعم الاسرى الرفيق عماد الدين اشتيوي، خلال الوقفه التضامنية لنصرة الاسرى داخل سجون الاحتلال ،حيث وصل عدد الاسرى 6500 اسير منهم 300 طفل و 54 اسيره وهناك اكثر من 1100 اسير مريض بحاجة لعلاج حيث يعاني الاسرى من ساسية الاهمال الطبي ايضا.
وقال اشتيوي نعلن عن قلقنا العميق على حياة أبنائنا المعتقلين في السجون الإسرائيلية وندعو المستوى السياسي الفلسطيني والعربي والدولي بالخروج عن صمته وخجله وملاحقة هذا الكيان الغاصب قانونيا ودوليا وتعريتهم أمام المجتمع الدولي حتى يركع هذا المحتل لمطالب أسرانا الأبطال .

وأضاف اشتيوي يا شعبنا الأبي بكل مواقع الصمود والتحدي والإباء ، شعب الشهداء والجرحى والأسرى ، شعب العودة والدولة ،انتم الرهان وبكم يضع شهدائنا وأسرانا ثقتهم المطلقة بتحقيق الأهداف التي ضحوا من اجلها بحياتهم وأعمارهم وجراحهم.
متابعا خسئ من يدعي أن الشعب تعب وانه يأس سيبقى شعبنا أبيا ووفيا لوطنه لبلده لزيتونه وأحجاره لشهدائه وتضحياته، وسينتصر خيار الشعب وسيسقط كل من ابعد عن خيار شعبه وأهدافه سيبقى شعبنا مدرسه للنضال والمقاومة والصمود.
قائلا اننا في اللجنة الوطنية لدفاع عن الاسرى ننعى الشهيد الشاب محمد زغلول الريماوي (24 عاما) من بلدة بيت ريما حيث تم تصفيته بعد اعتقاله من قبل الوحدات الخاصة التابعة لجيش الاحتلال بدم بارد ليرتفع عدد الشهداء الى 217 الشهيد من شهداء الحركة الاسيرة ، وإننا ندين هذه الجريمة البشعة بحق الشهيد محمد الريماوي .


مشيرا اليوم تنظم اللجنة الوطنية لدعم الاسرى هذه الوقفة وندعو جماهير شعبنا الى تصعيد الفعاليات التضامنية مع اسرانا للوصول لمرحله التضامن الشعبي الكامل معهم ، فهم يموتون كل يوم يعذبون كل يوم قمع وقهر وحرمان وضرب وشبح موت يومي يلزم اطلاق صرخة وطنيه صادقه وفعل جماهيري لا يتوقف حتى يتم اعادة الاعتبار لقضيتهم وان تتوج بإطلاق سراح كافة اسرانا من السجون، مما يتطلب الحراك الجاد في المدن والمخيمات والقرى والمؤسسات الى وضع برامج فعاليات للتضامن مع الأسرى لنصرتهم وان نبقى الاوفياء لتضحياتهم .
ونطالب المزيد من ابراز قضايا الاسرى في الإعلام الدولي والعربي تحديدا بالوفاء لقضية الأسرى وتسليط الأضواء عليها لأنها تستحق من الإعلام المحلي والعربي والدولي تسليط كل الأضواء على معاناة الأسير الفلسطيني لفضح جرائم مصلحة السجون .
وهنا نوجه التحية للأسرى المضربين عن الطعام رفضا لاعتقالهم اداريا وان اللجنة الوطنية تتتابع هذا الملف مع المؤسسات من اجل وقف سياسة الاعتقال الاداري، ونقول لأسرانا اننا معكم وشعبنا معكم ومهما استمر الاحتلال بإجراءاته القمعيه سيأتي اليوم الذي سنراكم بيننا نجوما تضيىء سماء الوطن، فلكم التحية اسيرات واسرى من مجدو الى عسقلان الف تحيه للأسرى المرضى وكبار السن كل التحية لكوادر الحركة الاسيرة، ولكل الاسرى المؤبدات قادة المقاومة ومسيرة الكفاح البطولية في مواجهة الاحتلال .

Share this Article