عرض “فرعوني” لدار “شانيل” في نيويورك

2018/12/06
Updated 2018/12/06 at 8:46 صباحًا


نيويورك-أ ف ب: نظمت دار “شانيل” عرضها التقليدي لمجموعة الفنون الحرفية في نيويورك هذه السنة في متحف متروبوليتان وقد تمحور حول مصر القديمة.
ويأتي كبار مصممي الأزياء الأوروبيين الذين نادراً ما يقدمون عروضاً في نيويورك، بكثرة إلى عاصمة الولايات المتحدة الثقافية في الأشهر الخيرة.
فبعد دار “سان لوران” في حزيران و”فرساتشي” الأحد، أتى دور “شانيل” لتقدم عرضاً للأزياء للمرة الأولى منذ 12 عاماً في نيويورك.
وشكلت هذه العودة فرصة للمدير الفني للدار كارل لاغرفيلد للتغني بهذه المدينة التي يجب فيها “طاقتها وجوها وناسها وهندستها وفوضاها وتنوعها” على ما جاء في بيان.
وقد ركز لاغرفيلد في مجموعة “الفنون الحرفية” على مصر هذه السنة وقد اختار الإطار المناسب لها.
فهو أقام العرض في وسط القاعة الضخمة التي تضم معبد دندور الذي فككته مصر حتى لا تغمره مياه سد أسوان وأهدته بعد ذلك إلى الولايات المتحدة وهو موجود الآن في متحف متروبوليتان.
ومن خلال عرضه طرح لاغرفيلد نسخة هوليوودية عن مصر القديمة على غرار ما فعل المخرج جوزف مانكويز (1963) مع فيلم “كليوبترا” من بطولة اليزابيث تايلور.
وخلط المصمم الألماني بين هوية الماركة الفرنسية والفراعنة من خلال فساتين طويلة بيضاء كانت ترتديها النساء المصريات ترافقها تنانير وسترات.
وقد استحدثت مجموعة “الفنون الحرفية” العام 2002 وهي تعرض سنوياً في مدينة مختلفة من العالم وتركز على حرف متخصصة في أوساط الأزياء الراقية مثل صناعة الريش والقفازات مروراً بالإكسسوارات.
ومن خلال المجموعة المصرية هذه، أظهر الحرفيون مهاراتهم مع تطريزات احتلت صدور التصاميم وأحجار شبه كريمة نثرت هنا وهناك.
وقد حضر العرض نجمات من أمثال ماريون كوتييار وبينلوبي كروث وليلي-روز ديب.

Share this Article