بمشاركة عربية‎.. انطلاق النسخة الـ78 لمهرجان فينيسيا السينمائي ‏

2021/09/05
Updated 2021/09/05 at 8:21 صباحًا

روما/PNN- استقبلت مدينة البندقية الإيطالية، الأربعاء، انطلاق فعاليات النسخة الـ78 لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بمشاركة عربية.

وتمتد فعاليات المهرجان حتى الـ11 من سبتمبر /أيلول، وتتضمن عشرات الأفلام من 59 دولة، في إحدى أقدم التظاهرات السينمائية الدولية، وسط تطبيق إجراءات التباعد الجسدي للوقاية من وباء كوفيد-19.

ويشهد المهرجان تنافسا محتدما للفوز بجائزة الأسد الذهبي. ومن الأفلام المشاركة فيلم ”نومادلاند“، وفيلم ”مادريس باراليلاس“، وفيلم ”آن أوتر موند“، وفيلم ”إيلوزون بيردو“، وفيلم ”كومبيتانسيا أوفيسيال“، وفيلم سانداون“.

وتشارك منصة نتفليكس بفيلمَيْن: ”إيستاتا لا مانو دل ديو“ للمخرج الإيطالي باولو سورنتينو، و“ذي باور أوف دوغ“ للمخرجة جين كامبيون الفائزة بالسعفة الذهبية عام 1993.

وتضم لجنة تحكيم المهرجان كلا من الكوري الجنوبي بونج جون هو مخرج فيلم ”باراسايت“ والحائز على السعفة الذهبية عام 2019 وأوسكار أفضل فيلم 2020، والمخرجة الصينية كلويه جاو، والممثلة الفرنسية البلجيكية فرجيني إفيرا.

مشاركة عربية

وللسينما العربية حيز من المسابقة؛ إذ يشارك فيلم ”ليفينمان“ للمخرجة الفرنسية اللبنانية أودري ديوان، وفيلم ”لا ترتاح كثيرا“ للمخرجة اليمنية شيماء التميمي، وهو أول فيلم يمني يشارك في مسابقة دولية.

ويشارك في الفعالية _أيضا_ الفيلم السوري ”مملكة الصمت“ للمخرجة ديانا الجيرودي، وفيلم ”أميرة“ للمخرج المصري محمد دياب.

وفي العام الماضي، راهن المهرجان السينمائي الأقدم على الاستمرار مهما كلّف الأمر رغم الجائحة، ومنح الأسد الذهبي لأحد الأفلام الأمريكية القليلة التي تم اختيارها ضمن المسابقة هو ”نومادلاند“، لكن لا المخرجة كلوي جاو ولا بطلة الفيلم فرانسيس ماكدورماند تمكنتا من الحضور، بحسب ما أوردته ”فرانس برس“.

ويبدو جو المهرجان هذا العام أكثر ارتياحا بفضل اللقاحات، ولو أن تطبيق الإجراءات الصحية الصارمة سيستمر، والتصريح الصحي سيكون إلزاميا.

وسيكون بإمكان نجوم كثر المشي على السجادة الحمراء حتى الحفل الختامي في الـ11 من أيلول/سبتمبر، من كريستين ستيوارت في دور الليدي ديانا في فيلم ”سبنسر“ للمخرج بابلو لارين، إلى بنديكت كومبرباتش، مرورا ببينيلوبي كروز وأنطونيو بانديراس.

وأبدى مدير المهرجان ألبرتو باربيرا خلال إعلانه برنامج الدورة ارتياحه إلى ”خروج الأمريكيين من مرحلة الحجر واستعدادهم للانطلاق مجددا“، ولاحظ أن جودة الأفلام المقدمة للمهرجان هذه السنة هي عموما ”أعلى من المعتاد، وكأن الوباء حفز الإبداع“ لدى السينمائيين.

Share this Article