عدد جديد لـ “الدراسات الفلسطينية”.. نصوصه بأقلام الأسرى هربت عبر القضبان

2021/11/18
Updated 2021/11/18 at 9:56 صباحًا

الحياة الثقافية- صدر حديثًا عدد “مجلة الدراسات الفلسطينية” 128 (خريف 2021)، والذي كتب معظم نصوصه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال، وتم تهريبها عبر القضبان.

وأشارت هيئة تحرير المجلة إلى أن هذا العدد الذي جاء تحت العنوان “كلام الأسرى.. عيون الكلام” لم يكن ممكنًا لولا الجهد المتميز الذي بذله الشاعر والناقد والأكاديمي عبد الرحيم الشيخ الذي نسّق العملية برمتها قبل وصول المواد إلى هيئة التحرير.

ويتضمن عدد “مجلة الدراسات الفلسطينية” الخاص هذا: ندوة وتقارير ومقالات عن يوميات الأسرى ومواجهتهم مرحلة التحقيق العصيبة والوحشية، ثم إجراءات السجن اليومية، ورؤاهم وأحلامهم التي يصنعونها من خيوط شمس تشع من عزيمتهم وصمودهم. وبهذا استطاعوا تحدي الحيّز المحدود لبلوغ اللامحدود أكاديميًا، بإكمالهم دراساتهم ونيلهم شهادات الماسترز أو الدكتوراة، بل والتعمق في علوم الفلسفة والاجتماع ونشر أبحاث في هذه الحقول.

وشارك في الندوة قادة من الحركة الأسيرة: مروان البرغوثي؛ ثابت مرداوي؛ وجدي جودة؛ عبد الرازق فرّاج؛ باسم خندقجي؛ عبد الناصر عيسى؛ وليد دَقّة. كما تضمن مقالات ودراسات وشهادات وتحقيقات، كتبها: زكريا الزبيدي؛ قسم الحاج؛ سعاد قطناني؛ تسنيم القاضي؛ حسام شاهين؛ أمير مخول؛ أماني سراحنة؛ طارق مطر؛ باسم خندقجي؛ ليان الكايد؛ سائد سلامة؛ كميل أبو حنيش؛ ناصر حسن أبو سرور (ابن مزيونة).

كما توقف العدد 128، عند حملة القمع التي نفذتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ضد نشطاء سياسيين ومثقفين وأكاديميين، لمجرد محاولة الاحتجاج على تصفية تلك الأجهزة المعارض السياسي نزار بنات الذي هز مقتله على يد أفراد الأمن التابعين للسلطة، الضمير الفلسطيني العام، وهو أمر تناولته بدقائقه وتداعياته الصحافية نائلة خليل، فضلًا عن شهادات لأربعة ممن احتجزهم الأمن الفلسطيني: زكريا محمد؛ خلدون بشارة؛ هند شريدة؛ فادي قرعان، على دوار المنارة في رام الله، وجمعها مهند عبد الحميد.

Share this Article